و علَيْــــــــــــــــــــكُم السلام ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

"চল্লিশ জন একসঙ্গে দোয়া করলে দোয়া কবুল হয়" হুবহু এ শব্দে কোন হাদীস আমাদের জানা নেই।

এই কথার কাছাকাছি একটি সহীহ হাদীস হলো-

কোন ব্যক্তি মারা গেলে তার জানাজায় ৪০ জন এমন ব্যক্তি অংশগ্রহণ করলো, যারা শিরিক করে না। এরপর এরা ঐ মৃত ব্যক্তি সম্পর্কে সুপারিশ করলে আল্লাহ তাআলা তাদের সুপারিশ তথা দোয়া অবশ্যই কবুল করেন।

دعوة أربعين غريب مستجابة

لا يوجد على حديث بهذا اللفظ أن دعوة أربعين غريب مستجابة ، والظاهر أنه مجرد قول لبعض الناس، لعله استخلصه من حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا، لَا يُشْرِكُونَ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا شَفَّعَهُمُ اللهُ فِيهِ» رواه مسلم (948). والمقصود بـ «فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ» أي: بالصلاة وما فيها من الدعاء.

وأما تقييدهم بالغرباء في هذه المقولة - دعوة أربعين غريب مستجابة -، فالظاهر أن المقصود بهم المسافرون، لما ورد أن دعوة المسافر مستجابة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْوَالِدِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ».

وقبول دعوة المسلم لأخيه ليس متوقفًا على كون الداعي غريباً، ولا أن يكون الداعون قد بلغوا أربعين، فثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ، كُلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ بِخَيْرٍ، قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلٍ» (رواه مسلم :2733).

والله اعلم بالصواب