و علَيْــــــــــــــــــــكُم السلام ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

সাজসজ্জা অর্থাৎ অলংকার পরার উদ্দেশ্যে মেয়েদের নাক, কান ছিদ্র করা জায়েয, এটি হারাম নয়। রাসূল ﷺ–এর যুগে কান ছিদ্র করার প্রচলন ছিল, এবং এ বিষয়ে নবী ﷺ কোনো ধরনের নিষেধ বা আপত্তি করেছেন বলে বর্ণিত নেই। আর কানের ওপর কিয়াস করে উলামায়ে কেরাম নাক ছিদ্র করাকেও জায়েয বলে লিখেছেন।

(دیکھیں: نفع المفتی والسائل، فتاوی محمودیہ: ۱۹/ ۳۷۱، ط: ڈابھیل وغیرہ)

دارالافتاء، دارالعلوم دیوبند، جواب نمبر: 153729

صحیح بخاری - (5883)

حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَدِيٌّ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدًا، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «صَلَّى [ص:159] يَوْمَ العِيدِ رَكْعَتَيْنِ، لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلاَ بَعْدَهَا، ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ وَمَعَهُ بِلاَلٌ، فَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ، فَجَعَلَتِ المَرْأَةُ تُلْقِي قُرْطَهَا»

(فتاوی قاضی خان، كتاب الحظر والإباحة،فصل في البيع،۶/۴۲۰،ط:سعید)

ولا بأس بثقب أذن الطفل لأنهم كانوا يفعلون ذلك فى الجاهلية ولم ينكر عليهم ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(الخانية على هامش الهندية،كتاب الحظر والاباحة،باب مايكره من النظر والمس الأقارب والأجانب وما لا يكره،فصل في الختان،۳/۴۱۰،ط:دارالصادر)

الدر المختار مع رد المحتار میں ہے:

ولا بأس بثقب أذن البنت والطفل استحسانا ملتقط. قلت: وهل يجوز الخزام في الأنف، لم أره.

وفى الشامية:

(قوله: والطفل) ظاهره أن المراد به الذكر مع أن ثقب الأذن لتعليق القرط، وهو من زينة النساء، فلا يحل للذكور، والذي في عامة الكتب، وقدمناه عن التتارخانية: لا بأس بثقب أذن الطفل من البنات وزاد في الحاوي القدسي: ولا يجوز ثقب آذان البنين فالصواب إسقاط الواو (قوله لم أره) قلت: إن كان مما يتزين النساء به كما هو في بعض البلاد فهو فيها كثقب القرط اهـ ط وقد نص الشافعية على جوازه مدني.

دار الإفتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن، فتویٰ نمبر : 144202200115

والله اعلم بالصواب