(۲۰۸۹۳) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ السُّلَمِیُّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّہِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ زِیَادٍ یَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَیْمَۃَ یَقُولُ سَمِعْتُ الرَّبِیعَ یَقُولُ لَمَّا کَلَّمَ الشَّافِعِیُّ حَفْصًا الْفَرْدَ فَقَالَ حَفْصٌ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ قَالَ لَہُ الشَّافِعِیُّ کَفَرْتَ بِاللَّہِ الْعَظِیمِ۔ [صحیح]

(۲۰۸۹۴) أَخْبَرَنَاأَبُو عَبْدِ اللَّہِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِی أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِی نَصْرٍ الْعَدْلُ حَدَّثَنِی حَمَلُ بْنُ عَمْرٍو الْعَدْلُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّہِ بْنِ فَوْرِشَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ سَہْلٍ الرَّمْلِیِّ أَنَّہُ قَالَ سَأَلْتُ الشَّافِعِیَّ عَنِ الْقُرْآنِ فَقَالَ لِی کَلاَمُ اللَّہِ غَیْرُ مَخْلُوقٍ قُلْتُ فَمَنْ قَالَ بِالْمَخْلُوقِ فَمَا ہُوَ عِنْدَکَ قَالَ کَافِرٌ فَقُلْتُ لِلشَّافِعِیِّ رَحِمَہُ اللَّہُ مَنْ لَقِیتَ مِنْ أُسْتَاذَیْکَ قَالُوا مَا قُلْتَ قَالَ مَا لَقِیتُ أَحَدًا مِنْہُمْ إِلاَّ قَالَ مَنْ قَالَ فِی الْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ فَہُوَ کَافِرٌ عِنْدَہُمْ۔ [صحیح۔ الشافعی]

(۲۰۸۹۵) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّہِ الْحَافِظُ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّہِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَیَّانَ الْقَاضِی حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِیَادٍ أَنْبَأَنَا أَبُو یَحْیَی السَّاجِیُّ أَوْ فِیمَا أَجَازَ لِی مُشَافَہَۃً حَدَّثَنَا الرَّبِیعُ قَالَ سَمِعْتُ الشَّافِعِیَّ یَقُولُ لأَنْ یَلْقَی اللَّہَ الْعَبْدُ بِکُلِّ ذَنْبٍ مَا خَلاَ الشِّرْکَ بِاللَّہِ خَیْرٌ مِنْ أَنْ یَلْقَاہُ بِشَیْئٍ مِنْ ہَذِہِ الأَہْوَائِ وَذَلِکَ أَنَّہُ رَأَی قَوْمًا یَتَجَادَلُونَ فِی الْقَدَرِ بَیْنَ یَدَیْہِ فَقَالَ الشَّافِعِیُّ فِی کِتَابِ اللَّہِ الْمَشِیئَۃُ لَہُ دُونَ خَلْقِہِ وَالْمَشِیئَۃُ إِرَادَۃُ اللَّہِ یَقُولُ اللَّہُ عَزَّ وَجَلَّ {وَمَا تَشَائُ ونَ إِلاَّ أَنْ یَشَائَ اللَّہُ} [الانسان ۳۰] فَأَعْلَمَ خَلْقَہُ أَنَّ الْمَشِیئَۃَ لَہُ وَکَانَ یُثْبِتُ الْقَدَرَ۔ [صحیح۔ للشافعی]

(۲۰۸۹۶) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّہِ الْحَافِظُ حَدَّثَنِی الزُّبَیْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظُ حَدَّثَنِی حَمْزَۃُ بْنُ عَلِیٍّ الْعَطَّارُ بِمِصْرَ حَدَّثَنَا الرَّبِیعُ بْنُ سُلَیْمَانَ قَالَ : سُئِلَ الشَّافِعِیُّ عَنِ الْقَدَرِ فَأَنْشَأَ یَقُولُ

مَا شِئْتُ کَانَ وَإِنْ لَمْ أَشَأْ

وَمَا شِئْتُ إِنْ لَمْ تَشَأْ لَمْ یَکُنْ

خَلَقْتَ الْعِبَادَ عَلَی مَا عَلِمْتَ



فَفِی الْعِلْمِ یَجْرِی الْفَتَی وَالْمُسِنْ

عَلَی ذَا مَنَنْتَ وَہَذَا خَذَلْتَ



وَہَذَا أَعَنْتَ وَذَا لَمْ تُعِنْ

فَمِنْہُمْ شَقِیٌّ وَمِنْہُمْ سَعِیدٌ



وَمِنْہُمْ قَبِیحٌ وَمِنْہُمْ حَسَنْ

[صحیح۔ للشافعی]

(۲۰۸۹۷) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّہِ الْحَافِظُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ الْحُسَیْنَ بْنَ عَلِیٍّ یَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَکْرِ بْنَ إِسْحَاقَ یَقُولُ سَمِعْتُ الرَّبِیعَ یَقُولُ سَمِعْتُ الْبُوَیْطِیُّ یَقُولُ مَنْ قَالَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَہُوَ کَافِرٌ قَالَ اللَّہُ عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَیْئٍ إِذَا أَرَدْنَاہُ أَنْ نَقُولَ لَہُ کُنْ فَیَکُونُ} فَأَخْبَرَ اللَّہُ أَنَّہُ یَخْلُقُ الْخَلْقَ بِکُنْ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ {کُنْ} مَخْلُوقٌ فَقَدْ زَعَمَ أَنَّ اللَّہَ یَخْلُقُ الْخَلْقَ بِخَلْقٍ۔ [صحیح۔ للبیوطی]

(۲۰۸۹۸) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّہِ الْحَافِظُ وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِیُّ قَالاَ سَمِعْنَا أَبَا مُحَمَّدٍ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ یَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا زَکَرِیَّا یَحْیَی بْنَ زَکَرِیَّا یَقُولُ سَمِعْتُ الْمُزَنِیَّ یَقُولُ : الْقُرْآنُ کَلاَمُ اللَّہِ غَیْرُ مَخْلُوقٍ۔ [صحیح۔ للمزنی]

(۲۰۸۹۹) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّہِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُزَنِیُّ قَالَ سَمِعْتُ یُوسُفَ بْنَ مُوسَی الْمَرْورُّوذِیُّ سَنَۃَ خَمْسٍ وَتِسْعِینَ وَمِائَتَیْنِ یَقُولُ کُنَّا عِنْدَ أَبِی إِبْرَاہِیمَ الْمُزَنِیِّ بِمِصْرَ جَمَاعَۃٌ مِنْ أَہْلِ خُرَاسَانَ وَکُنَّا نَجْتَمِعُ عِنْدَہُ بِاللَّیْلِ فَنُلْقِی الْمَسْأَلَۃَ فِیمَا بَیْنَنَا وَیَقُومُ لِلصَّلاَۃِ فَإِذَا سَلَّمَ الْتَفَتَ إِلَیْنَا فَیَقُولُ أَرَأَیْتُمْ لَوْ قِیلَ لَکُمْ کَذَا وَکَذَا بِمَاذَا تُجِیبُونَہُمْ وَیَعُودُ إِلَی صَلاَتِہِ فَقُمْنَا لَیْلَۃً مِنَ اللَّیَالِی فَتَقَدَّمْتُ أَنَا وَأَصْحَابٌ لَنَا إِلَیْہِ فَقُلْنَا نَحْنُ قَوْمٌ مِنْ أَہْلِ خُرَاسَانَ وَقَدْ نَشَأَ عِنْدَنَا قَوْمٌ یَقُولُونَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ وَلَسْنَا مِمَّنْ یَخُوضُ فِی الْکَلاَمِ وَلاَ نَسْتَفْتِیکَ فِی ہَذِہِ الْمَسْأَلَۃِ إِلاَّ لِدِینِنَا وَلِمَنْ عِنْدَنَا لِنُخْبِرَہُمْ عَنْکَ بِمَا تُجِیبُنَا فِیہِ فَقَالَ الْقُرْآنُ کَلاَمُ اللَّہِ غَیْرُ مَخْلُوقٍ وَمَنْ قَالَ إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَہُوَ کَافِرٌ۔

قَالَ الشَّیْخُ رَحِمَہُ اللَّہُ فَہَذَا مَذْہَبُ أَئِمَّتِنَا رَحِمَہُمُ اللَّہُ فِی ہَؤُلاَئِ الْمُبْتَدِعَۃِ الَّذِینَ حُرِمُوا التَّوْفِیقَ وَتَرَکُوا ظَاہِرَ الْکِتَابِ وَالسُّنَّۃِ بِآرَائِہِمْ الْمُزَخْرَفَۃِ وَتَأْوِیلاَتِہِمُ الْمُسْتَنْکَرَۃِ۔

وَقَدْ سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ عُمَرَ بْنَ أَحْمَدَ الْعَبْدَوِیَّ الْحَافِظَ یَقُولُ سَمِعْتُ زَاہِرَ بْنَ أَحْمَدَ السَّرْخَسِیَّ یَقُولُ لَمَّا قَرُبَ حُضُورُ أَجَلِ أَبِی الْحَسَنِ الأَشْعَرِیِّ رَحِمَہُ اللَّہُ فِی دَارِی بِبَغْدَادَ دَعَانِی فَقَالَ : اشْہَدْ عَلَیْ أَنِّی لاَ أُکَفِّرُ أَحَدًا مِنْ أَہْلِ ہَذِہِ الْقِبْلَۃِ لأَنَّ الْکَلَّ یُشِیرُونَ إِلَی مَعْبُودٍ وَاحِدٍ وَإِنَّمَا ہَذَا اخْتِلاَفُ الْعِبَارَاتِ۔

قَالَ الشَّیْخُ رَحِمَہُ اللَّہُ فَمَنْ ذَہَبَ إِلَی ہَذَا زَعَمَ أَنَّ ہَذَا أَیْضًا مَذْہَبُ الشَّافِعِیِّ رَحِمَہُ اللَّہُ أَلاَ تَرَاہُ قَالَ فِی کِتَابِ أَدَبِ الْقَاضِی ذَہَبَ النَّاسُ مَنْ تَأَوَّلَ الْقُرْآنَ وَالأَحَادِیثَ وَالْقِیَاسَ أَوْ مَنْ ذَہَبَ مِنْہُمْ إِلَی أُمُورٍ اخْتَلَفُوا فِیہَا فَتَبَایَنُوا فِیہَا تَبَایُنًا شَدِیدًا وَاسْتَحَلَّ فِیہَا بَعْضُہُمْ مِنْ بَعْضٍ بَعْضَ مَا تَطُولُ حِکَایَتُہُ وَکُلُّ ذَلِکَ مُتَقَادِمٌ مِنْہُ مَا کَانَ فِی عَہْدِ السَّلَفِ وَبَعْدَہُمْ إِلَی الْیَوْمِ فَلَمْ نَعْلَمْ أَحَدًا مِنْ سَلَفِ ہَذِہِ الأُمَّۃِ یُقْتَدَی بِہِ وَلاَ مِنَ التَّابِعِینَ بَعْدَہُمْ رَدَّ شَہَادَۃَ أَحَدٍ بِتَأْوِیلٍ وَإِنْ خَطَّأَہُ وَضَلَّلَہُ ثُمَّ سَاقَ الْکَلاَمَ إِلَی أَنْ قَالَ وَشَہَادَۃُ مَنْ یَرَی الْکَذِبَ شِرْکًا بِاللَّہِ أَوْ مَعْصِیَۃً لَہُ یُوجِبُ عَلَیْہَا النَّارَ أَوْلَی أَنْ تَطِیبَ النَّفْسُ عَلَیْہَا مِنْ شَہَادَۃِ مَنْ یُخَفِّفُ الْمَأْثَمَ فِیہَا قَالُوا وَالَّذِی رُوِّینَا عَنِ الشَّافِعِیِّ وَغَیْرِہِ مِنَ الأَئِمَّۃِ مِنْ تَکْفِیرِ ہَؤُلاَئِ الْمُبْتَدِعَۃِ فَإِنَّمَا أَرَادُوا بِہِ کُفْرًا دُونَ کُفْرٍ وَہُوَ کَمَا قَالَ اللَّہُ عَزَّ وَجَلَّ (وَمَنْ لَمْ یَحْکُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّہُ فَأُولَئِکَ ہُمُ الْکَافِرُونَ) قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّہُ لَیْسَ بِالْکُفْرِ الَّذِی تَذْہَبُونَ إِلَیْہِ إِنَّہُ لَیْسَ بِکُفْرٍ یَنْقُلُ عَنْ مِلَّۃٍ وَلَکِنْ کُفْرٌ دُونَ کُفْرٍ قَالَ الشَّیْخُ رَحِمَہُ اللَّہُ فَکَأَنَّہُمْ أَرَادُوا بِتَکْفِیرِہِمْ مَا ذَہَبُوا إِلَیْہِ مِنْ نَفْیِ ہَذِہِ الصِّفَاتِ الَّتِی أَثْبَتَہَا اللَّہُ تَعَالَی لِنَفْسِہِ وَجُحُودِہِمْ لَہَا بِتَأْوِیلٍ بَعِیدٍ مَعَ اعْتِقَادِہِمْ إِثْبَاتَ مَا أَثْبَتَ اللَّہُ تَعَالَی فَعَدَلُوا عَنِ الظَّاہِرِ بِتَأْوِیلٍ فَلَمْ یَخْرُجُوا بِہِ عَنِ الْمِلَّۃِ وَإِنْ کَانَ التَّأْوِیلُ خَطَأً کَمَا لَمْ یَخْرُجْ مَنْ أَنْکَرَ إِثْبَاتَ الْمُعَوِّذَتَیْنِ فِی الْمَصَاحِفِ کَسَائِرِ السُّوَرِ مِنَ الْمِلَّۃِ لِمَا ذَہَبَ إِلَیْہِ مِنَ الشُّبْہَۃِ وَإِنْ کَانَتْ عِنْدَ غَیْرِہِ خَطَأً وَالَّذِی رُوِّینَا عَنِ النَّبِیِّ -ﷺ- مِنْ قَوْلِہِ الْقَدَرِیَّۃُ مَجُوسُ ہَذِہِ الأُمَّۃِ إِنَّمَا سَمَّاہُمْ مَجُوسًا لِمُضَاہَاۃِ بَعْضِ مَا یَذْہَبُونَ إِلَیْہِ مَذَاہِبَ الْمَجُوسِ فِی قَوْلِہِمْ بِالأَصْلَیْنِ وَہُمَا النُّورُ وَالظُّلْمَۃُ یَزْعُمُونَ أَنَّ الْخَیْرَ مِنْ فِعْلِ النُّورِ وَأَنَّ الشَّرَّ مِنْ فِعْلِ الظُّلْمَۃِ فَصَارُوا ثَنَوِیَّۃً کَذَلِکَ الْقَدَرِیَّۃُ یُضِیفُونَ الْخَیْرَ إِلَی اللَّہِ وَالشَّرَّ إِلَی غَیْرِہِ وَاللَّہُ تَعَالَی خَالِقُ الْخَیْرِ وَالشَّرِّ وَالأَمْرَانِ مَعًا مُنْضَافَانِ إِلَیْہِ خَلْقًا وَإِیجَادًا وَإِلَی الْفَاعِلِینَ لَہُمَا مِنْ عِبَادِہِ فِعْلاً وَاکْتِسَابًا ہَذَا قَوْلُ أَبِی سُلَیْمَانَ الْخَطَابِیِّ رَحِمَہُ اللَّہُ عَلَی الْخَیْرِ۔

وَقَالَ أَبُو بَکْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصِّبْغِیُّ فِیمَا

(۲۰۹۰۰) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّہِ الْحَافِظُ عَنْہُ فِی الدَّلِیلِ عَلَی أَنَّ الْقَدَرِیَّۃَ مَجُوسُ ہَذِہِ الأُمَّۃِ أَنَّ الْمَجُوسَ قَالَتْ خَلَقَ اللَّہُ بَعْضَ ہَذِہِ الأَعْرَاضِ دُونَ بَعْضٍ خَلَقَ النُّورَ وَلَمْ یَخْلُقِ الظُّلْمَۃَ وَقَالَتِ الْقَدَرِیَّۃُ خَلَقَ اللَّہُ بَعْضَ الأَعْرَاضِ دُونَ بَعْضٍ خَلَقَ صَوْتَ الرَّعْدِ وَلَمْ یَخْلُقْ صَوْتَ الْمِقْدَحِ وَقَالَتِ الْمَجُوسُ إِنَّ اللَّہَ لَمْ یَخْلُقِ الْجَہْلَ وَالنِّسْیَانَ وَقَالَتِ الْقَدَرِیَّۃُ إِنَّ اللَّہَ لَمْ یَخْلُقْ الْحِفْظَ وَالْعِلْمَ وَالْعَمَلَ وَقَالَتِ الْمَجُوسُ إِنَّ اللَّہَ لاَ یُضِلُّ أَحَدًا وَقَالَتِ الْقَدَرِیَّۃُ مِثْلَہُ وَقَدْ قَالَ اللَّہُ عَزَّ وَجَلَّ {یُضِلُّ مَنْ یَّشَآئُ} [الرعد ۲۷] وَقَالَ {یُرِیْدُ اَنْ یُّغْوِیَکُمْ} [ہود ۳۴] قَالَ الشَّیْخُ رَحِمَہُ اللَّہُ وَإِنَّمَا سَمَّاہُمْ مَجُوسَ لِہَذِہِ الْمَعَانِی أَوْ بَعْضِہَا وَأَضَافَہُمْ مَعَ ذَلِکَ إِلَی الأُمَّۃِ۔ [صحیح]

(۲۰۹۰۱) وَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِیٍّ الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرُّوذْبَارِیُّ فِی کِتَابِ السُّنَنِ أَنْبَأَنَا أَبُو بَکْرٍ : مُحَمَّدُ بْنُ بَکْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا وَہْبُ بْنُ بَقِیَّۃَ عَنْ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِی سَلَمَۃَ عَنْ أَبِی ہُرَیْرَۃَ رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّہِ -ﷺ- : افْتَرَقَتِ الْیَہُودُ عَلَی إِحْدَی أَوْ ثِنْتَیْنِ وَسَبْعِینَ فِرْقَۃً وَتَفَرَّقَتِ النَّصَارَی عَلَی إِحْدَی أَوْ ثِنْتَیْنِ وَسَبْعِینَ فِرْقَۃً وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِی عَلَی ثَلاَثٍ وَسَبْعِینَ فِرْقَۃً ۔قَالَ أَبُو سُلَیْمَانَ الْخَطَابِیُّ رَحِمَہُ اللَّہُ فِیمَا بَلَغَنِی عَنْہُ قَوْلُہُ : سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِی عَلَی ثَلاَثٍ وَسَبْعِینَ فِرْقَۃً ۔ فِیہِ دَلاَلَۃٌ عَلَی أَنَّ ہَذِہِ الْفِرَقَ کُلَّہَا غَیْرُ خَارِجِینَ مِنَ الدِّینِ إِذِ النَّبِیُّ -ﷺ- جَعَلَہُمْ کُلَّہُمْ مِنْ أُمَّتِہِ وَفِیہِ أَنَّ الْمُتَأَوِّلَ لاَ یَخْرُجُ مِنَ الْمِلَّۃِ وَإِنْ أَخْطَأَ فِی تَأْوِیلِہِ قَالَ الشَّیْخُ رَحِمَہُ اللَّہُ وَمَنْ کَفَّرَ مُسْلِمًا عَلَی الإِطْلاَقِ بِتَأْوِیلٍ لَمْ یَخْرُجْ بِتَکْفِیرِہِ إِیَّاہُ بِالتَّأْوِیلِ عَنِ الْمِلَّۃِ فَقَدْ مَضَی فِی کِتَابِ الصَّلاَۃِ فِی حَدِیثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّہِ فِی قِصَّۃِ الرَّجُلِ الَّذِی خَرَجَ مِنَ صَلاَۃِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ فَبَلَغَ ذَلِکَ مُعَاذًا فَقَالَ مُنَافِقٌ ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ ذَکَرَ ذَلِکَ لِلنَّبِیِّ -ﷺ- وَالنَّبِیُّ -ﷺ- لَمْ یَزِدْ مُعَاذًا عَلَی أَنْ أَمَرَہُ بِتَخْفِیفِ الصَّلاَۃِ وَقَالَ أَفَتَّانٌ أَنْتَ لِتَطْوِیلِہِ الصَّلاَۃَ

وَرُوِّینَا فِی قِصَّۃِ حَاطِبِ بْنِ أَبِی بَلْتَعَۃَ حَیْثُ کَتَبَ إِلَی قُرَیْشٍ بِمَسِیرِ النَّبِیِّ -ﷺ- إِلَیْہِمْ عَامَ الْفَتْحِ أَنَّ عُمَرَ رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُ قَالَ یَا رَسُولَ اللَّہِ دَعْنِی أَضْرِبُ عُنُقَ ہَذَا الْمُنَافِقِ فَقَالَ النَّبِیُّ -ﷺ- : إِنَّہُ قَدْ شَہِدَ بَدْرًا ۔وَلَمْ یُنْکِرْ عَلَی عُمَرَ رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُ تَسْمِیَتَہُ بِذَلِکَ إِذْ کَانَ مَا فَعَلَ عَلاَمَۃً ظَاہِرَۃً عَلَی النِّفَاقِ وَإِنَّمَا یَکْفُرُ مَنْ کَفَّرَ مُسْلِمًا بِغَیْرِ تَأْوِیلٍ۔ [حسن لغیرہ]

(۲۰۹۰۲) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّہِ الْحَافِظُ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِیلُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِیُّ عَنْ مَالِکٍ عَنْ عَبْدِ اللَّہِ بْنِ دِینَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِیَّ -ﷺ- قَالَ : أَیُّمَا رَجُلٍ قَالَ لأَخِیہِ کَافِرٌ فَقَدْ بَائَ بِہِ أَحَدُہُمَا۔

رَوَاہُ الْبُخَارِیُّ فِی الصَّحِیحِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ عَنْ مَالِکٍ وَأَخْرَجَہُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِیثِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّہِ بْنِ دِینَارٍ فَعَلَی ہَذِہِ الطَّرِیقَۃِ شَہَادَۃُ أَہْلِ الأَہْوَائِ إِذَا کَانَ لَہُمْ تَأْوِیلٌ تَکُونُ مَاضِیَۃً۔

[صحیح۔ متفق علیہ]

(۲۰۹۰۳) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّہِ الْحَافِظُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ صَالِحِ بْنِ ہَانِئٍ یَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الْمُسْتَمْلِیَّ یَقُولُ سَمِعْتُ الْحُسَیْنَ بْنَ مَنْصُورٍ یَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَہْدِیٍّ یَقُولُ : یُکْتَبُ الْعِلْمُ عَنْ أَصْحَابِ الأَہْوَائِ وَتَجُوزُ شَہَادَاتُہُمْ مَا لَمْ یَدْعُوا إِلَیْہِ فَإِذَا دَعَوْا إِلَیْہِ لَمْ یُکْتَبْ عَنْہُمْ وَلَمْ تَجُزْ شَہَادَاتُہُمْ یُرِیدُ بِکَتْبَۃِ الْعِلْمِ الأَخْبَارَ۔ [صحیح]

(۲۰۹۰۴) قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّہِ الْحَافِظُ فِیمَا أَجَازَ لِی رِوَایَتَہُ عَنْہُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ أَنْبَأَنَا الرَّبِیعُ قَالَ قَالَ الشَّافِعِیُّ فِی کِتَابِ أَدَبِ الْقَاضِی إِلاَّ أَنْ یَکُونَ مِنْہُمْ مَنْ یُعْرَفُ بِاسْتِحْلاَلِ شَہَادَۃِ الزُّورِ عَلَی الرَّجُلِ لأَنَّہُ یَرَاہُ حَلاَلَ الدَّمِ أَوْ حَلاَلَ الْمَالِ فَتُرَدُّ شَہَادَتُہُ بِالزُّورِ أَوْ یَکُونَ مِنْہُمْ مَنْ یَسْتَحِلُّ أَوْ یَرَی الشَّہَادَۃَ لِلرَّجُلِ إِذَا وَثِقَ بِہِ فَیَحْلِفُ لَہُ عَلَی حَقِّہِ وَیَشْہَدُ لَہُ بِالْبَتِّ بِہِ وَلَمْ یَحْضُرْہُ وَلَمْ یَسْمَعْہُ فَتُرَدَّ شَہَادَتُہُ مِنْ قِبَلِ اسْتِحْلاَلِہِ الشَّہَادَۃَ بِالزُّورِ أَوْ یَکُونَ مِنْہُمْ مَنْ یُبَایِنُ الرَّجُلَ الْمُخَالِفَ لَہُ مُبَایَنَۃَ الْعَدَاوَۃِ لَہُ فَتُرَدَّ شَہَادَتُہُ مِنْ جِہَۃِ الْعَدَاوَۃِ۔ [صحیح]

(۲۰۹۳۵) أَخْبَرَنَا أَبُو زَکَرِیَّا بْنُ أَبِی إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَہْبٍ أَخْبَرَنِی یُونُسُ بْنُ یَزِیدَ عَنِ ابْنِ شِہَابٍ أَنَّ أَبَا مُوسَی الأَشْعَرِیَّ قَالَ : لاَ یَلْعَبُ بِالشَّطْرَنْجِ إِلاَّ خَاطِئٌ۔ [ضعیف]

(۲۰۹۳۶) وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَکَرِیَّا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا بَحْرٌ حَدَّثَنَا ابْنُ وَہْبٍ أَخْبَرَنِی اللَّیْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عُبَیْدِ اللَّہِ بْنِ أَبِی جَعْفَرٍ قَالَ : کَانَتْ عَائِشَۃُ زَوْجُ النَّبِیِّ -ﷺ- تَکْرَہُ الْکَبْلَ وَإِنْ لَمْ یُقَامَرْ عَلَیْہَا وَأَبُو سَعِیدٍ الْخُدْرِیُّ یَکْرَہُ أَنْ یُلْعَبَ بِالشَّطْرَنْجِ۔ [ضعیف]

(۲۰۹۳۷) وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَکَرِیَّا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا بَحْرٌ حَدَّثَنَا ابْنُ وَہْبٍ حَدَّثَنِی عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَرَ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِی یَزِیدَ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ الْمُسَیَّبِ عَنِ الشَّطْرَنْجِ فَقَالَ ہِیَ بَاطِلٌ وَلاَ یُحِبُّ اللَّہُ الْبَاطِلَ۔[ضعیف]

(۲۰۹۳۸) وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَکَرِیَّا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا بَحْرٌ حَدَّثَنَا ابْنُ وَہْبٍ أَخْبَرَنِی یَحْیَی بْنُ أَیُّوبَ عَنْ عُقَیْلٍ عَنِ ابْنِ شِہَابٍ : أَنَّہُ سُئِلَ عَنْ لَعِبِ الشَّطْرَنْجِ فَقَالَ : ہِیَ مِنَ الْبَاطِلِ وَلاَ أُحِبُّہَا۔ [صحیح]

(۲۰۹۳۹) وَبِإِسْنَادِہِ حَدَّثَنَا ابْنُ وَہْبٍ أَخْبَرَنِی مُعَاوِیَۃُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ إِبْرَاہِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ : أَنَّہُ سَأَلَ ابْنَ شِہَابٍ عَنِ الشَّطْرَنْجِ فَقَالَ ہِیَ مِنَ الْبَاطِلِ وَلاَ یُحِبُّ اللَّہُ الْبَاطِلَ۔ [صحیح]

(۲۰۹۴۰) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَیْنِ بْنُ بِشْرَانَ أَنْبَأَنَا الْحُسَیْنُ بْنُ صَفْوَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّہِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی الدُّنْیَا حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ ہِشَامٍ حَدَّثَنَا أَبُو شِہَابٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ قَالَ: سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ عَنِ الشَّطْرَنْجِ فَقَالَ دَعُونَا مِنْ ہَذِہِ الْمَجُوسِیَّۃِ۔

وَرُوِّینَا فِی کَرَاہِیَۃِ اللَّعِبِ بِہَا عَنْ یَزِیدَ أَبِی بْنِ حَبِیبٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ سِیرِینَ وَإِبْرَاہِیمَ النَّخَعِیِّ وَمَالِکِ بْنِ أَنَسٍ۔ [ضعیف]

(۲۰۹۴۱) أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِیٍّ الرُّوذْبَارِیُّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَکْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا مُوسَی بْنُ إِسْمَاعِیلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِی سَلَمَۃَ عَنْ أَبِی ہُرَیْرَۃَ رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّہِ -ﷺ- رَأَی رَجُلاً یَتْبَعُ حَمَامَۃً فَقَالَ : شَیْطَانٌ یَتْبَعُ شَیْطَانَۃً ۔ [ضعیف]

(۲۰۹۴۲) أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِیٍّ الرُّوذْبَارِیُّ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِیلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عِبَادَۃَ عَنْ أُسَامَۃَ بْنِ زَیْدٍ قَالَ: شَہِدْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِیزِ یَأْمُرُ بِالْحَمَامِ الطَّیَّارَاتِ فَیُذْبَحْنَ وَتُتْرَکُ الْمُقَصَّصَاتُ۔ [صحیح]