(۳۹۰۷۲) حَدَّثَنَا یُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَۃَ ، عَنِ الأَزْرَقِ بْنِ قَیْسٍ ، عَنْ شَرِیکِ بْنِ شِہَابٍ الْحَارِثِیِّ ، قَالَ : جَعَلْت أَتَمَنَّی أَنْ أَلْقَی رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ یُحَدِّثُنِی عَنِ الْخَوَارِجِ ، فَلَقِیت أَبَا بَرْزَۃَ الأَسْلَمِیَّ فِی نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِہِ فِی یَوْمِ عَرَفَۃَ ، فَقُلْتُ : حَدِّثْنِی بِشَیْئٍ سَمِعْتہ مِنْ رَسُولِ اللہِ صَلَّی اللَّہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ یَقُولُہُ فِی الْخَوَارِجِ ، فَقَالَ : أُحَدِّثُکُمْ بِمَا سَمِعَتْ أُذُنَایَ وَرَأَتْ عَیْنَای ، أُتِیَ رَسُولُ اللہِ صَلَّی اللَّہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ بِدَنَانِیرَ فَجَعَلَ یَقْسِمُہَا ، وَعِنْدَہُ رَجُلٌ أَسْوَدُ مَطْمُومُ الشَّعْرِ ، عَلَیْہِ ثَوْبَانِ أَبْیَضَانِ ، بَیْنَ عَیْنَیْہِ أَثَرُ السُّجُود ، وَکَانَ یَتَعَرَّضُ لِرَسُولِ اللہِ صَلَّی اللَّہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ فَلَمْ یُعْطِہِ ، فَأَتَاہُ فَعَرَضَ لَہُ مِنْ قِبَلِ وَجْہِہِ فَلَمْ یُعْطِہِ شَیْئًا ، فَأَتَاہُ مِنْ قِبَلِ یَمِینِہِ فَلَمْ یُعْطِہِ شَیْئًا ، ثُمَّ أَتَاہُ مِنْ قِبَلِ شِمَالِہِ فَلَمْ یُعْطِہِ شَیْئًا ، ثُمَّ أَتَاہُ مِنْ خَلْفِہِ فَلَمْ یُعْطِہِ شَیْئًا ، فَقَالَ : یَا مُحَمَّدُ ، مَا عَدَلْت مُنْذُ الْیَوْمَ فِی الْقِسْمَۃِ ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللہِ صَلَّی اللَّہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ غَضَبًا شَدِیدًا ، ثُمَّ قَالَ : وَاللہِ لاَ تَجِدُونَ أَحَدًا أَعْدَلَ عَلَیْکُمْ مِنِّی ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ قَالَ : یَخْرُجُ عَلَیْکُمْ رِجَالٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ کَأَنَّ ہَذَا مِنْہُمْ ہَدْیُہُمْ ہَکَذَا ، یَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ یُجَاوِزُ تَرَاقِیَہُمْ ، یَمْرُقُونَ مِنَ الدِّینِ کَمَا یَمْرُقُ السَّہْمُ مِنَ الرَّمِیَّۃِ ، ثُمَّ لاَ یَعُودُونَ إلَیْہِ وَوَضَعَ یَدَہُ عَلَی صَدْرِہِ سِیمَاہُمَ التَّحْلِیقُ ، لاَ یَزَالُونَ یَخْرُجُونَ حَتَّی یَخْرُجَ آخِرُہُمْ مَعَ الْمَسِیحِ الدَّجَّالِ ، فَإِذَا رَأَیْتُمُوہُمْ فَاقْتُلُوہُمْ ثَلاَثًا ، شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِیقَۃِ یَقُولُہَا ثَلاَثًا۔

(۳۹۰۷۳) حَدَّثَنَا زَیْدُ بْنُ حُبَابٍ ، قَالَ : حدَّثَنِی قُرَّۃُ بْنُ خَالِدٍ السَّدُوسِیُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَیْرِ ، عَنْ حَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللہِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللہِ صَلَّی اللَّہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ : یَجِیئُ قَوْمٌ یَقْرَؤُونَ الْقُرْآن لاَ یُجَاوِزُ تَرَاقِیَہُمْ یَمْرُقُونَ مِنَ الدِّینِ کَمَا یَمْرُقُ السَّہْمُ مِنَ الرَّمِیَّۃِ عَلَی فُوقِہِ۔

(۳۹۰۷۴) حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاکٍ ، عَنْ عِکْرِمَۃَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللہِ صَلَّی اللَّہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ: لَیَقْرَأَنَّ الْقُرْآنَ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِی یَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَم کَمَا یَمْرُقُ السَّہْمُ مِنَ الرَّمِیَّۃِ۔

(۳۹۰۷۵) حَدَّثَنَا زَیْدُ بْنُ حُبَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِی مُوسَی بْنُ عُبَیْدَۃَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِی عَبْدُ اللہِ بْنُ دِینَارٍ ، عَنْ أَبِی سَلَمَۃَ وَعَطَائِ بْنِ یَسَارٍ ، قَالاَ : جِئْنَا أَبَا سَعِیدٍ الْخُدْرِیَّ فَقُلْنَا : سَمِعْت مِنْ رَسُولِ اللہِ صَلَّی اللَّہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ فِی الْحَرُورِیَّۃِ شَیْئًا ، فَقَالَ : مَا أَدْرِی مَا الْحَرُورِیَّۃَ ، وَلَکِنْ سَمِعْت رَسُولَ اللہِ صَلَّی اللَّہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ یَقُولُ : یَأْتِی مِنْ بَعْدِکُمْ أَقْوَامٌ تَحْتَقِرُونَ صَلاَتَکُمْ مَعَ صَلاَتِہِمْ وَصِیَامَکُمْ مَعَ صِیَامِہِمْ وَعِبَادَتَکُمْ مَعَ عِبَادَتِہِمْ ، یَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ یُجَاوِزُ تَرَاقِیَہُمْ ، یَمْرُقُونَ مِنَ الدِّینِ کَمَا یَمْرُقُ السَّہْمُ مِنَ الرَّمِیَّۃِ۔

(۳۹۰۷۶) حَدَّثَنَا یَحْیَی بْنُ أَبِی بُکَیْرٍ ، قَالَ : حدَّثَنَا ابْنُ عُیَیْنَۃَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَلاَئُ بْنُ أَبِی الْعَبَّاسِ ،

قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَیْلِ یُخْبِرُ ، عَنْ بَکْرِ بْنِ قِرْوَاشٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِکٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللہِ صَلَّی اللَّہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ ، وَذَکَرَ ذَا الثُّدَیَّۃِ ، الَّذِی کَانَ مَعَ أَصْحَابِ النَّہَرِ ، فَقَالَ : شَیْطَانُ الرَّدْہَۃِ ، یَحْتَدِرُہُ رَجُلٌ مِنْ بَجِیلَۃَ ، یُقَالُ لَہُ : الأَشْہَبُ ، أَوِ ابْنُ الأَشْہَبِ ، عَلاَمَۃ فِی قَوْمٍ ظَلَمَۃٍ۔

فَقَالَ عَمَّارٌ الدُّہْنِیُّ ، حِینَ کَذَّبَ بِہِ : جَائَ رَجُلٌ مِنْ بَجِیلَۃَ ، قَالَ : وَأَرَاہُ ، قَالَ: مِنْ دُہْنٍ، یُقَالُ لَہُ الأَشْہَبُ، أَوِ ابْنُ الأَشْہَبِ۔ (احمد ۱۷۹۔ ابویعلی ۷۸۰)

(۳۹۰۷۷) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَ : حدَّثَنَا عبد اللہِ بْنُ الْوَلِیدِ ، عَنْ عُبَیْدِ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَتِ الْخَوَارِجُ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ : تُرِیدُ أَنْ تَسِیرَ فِینَا بِسِیرَۃِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ : مَا لَہُمْ قَاتَلَہُمُ اللَّہُ ، وَاللہِ مَا زِدْت أَنْ أَتَّخِذَ رَسُولَ اللہِ صَلَّی اللَّہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ إمَامًا۔ (ابن حزم ۶۲۴)

(۳۹۰۷۸) حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَیَّۃَ ، عَنِ التَّیْمِیِّ ، عَنْ أَبِی مِجْلَزٍ ، قَالَ : بَیْنَمَا عَبْدُ اللہِ بْنُ خَبَّابٍ فِی یَدِ الْخَوَارِجِ إذْ أَتَوْا عَلَی نَخْلٍ ، فَتَنَاوَلَ رَجُلٌ مِنْہُمْ تَمْرَۃً فَأَقْبَلَ عَلَیْہِ أَصْحَابُہُ ، فَقَالُوا لَہُ : أَخَذْت تَمْرَۃً مِنْ تَمْرِ أَہْلِ الْعَہْد ، وَأَتَوْا عَلَی خِنْزِیرٍ فَنَفَحَہُ رَجُلٌ مِنْہُمْ بِالسَّیْفِ فَأَقْبَلَ عَلَیْہِ أَصْحَابُہُ ، فَقَالُوا لَہُ : قَتَلْت خِنْزِیرًا مِنْ خَنَازِیرِ أَہْلِ الْعَہْدِ ، قَالَ : فَقَالَ عَبْدُ اللہِ ، أَلاَ أُخْبِرُکُمْ بِمَنْ ہُوَ أَعْظَمُ عَلَیْکُمْ حَقًّا مِنْ ہَذَا ؟ قَالُوا : مَنْ ، قَالَ : أَنَا ، مَا تَرَکْت صَلاَۃً وَلاَ تَرَکْت کَذَا وَلاَ تَرَکْت کَذَا ، قَالَ : فَقَتَلُوہُ ، قَالَ : فَلَمَّا جَائَہُمْ عَلِیٌّ ، قَالَ : أَقِیدُونَا بِعَبْدِ اللہِ بْنِ خَبَّابٍ ، قَالُوا : کَیْفَ نُقِیدُک بِہِ وَکُلُّنَا قَدْ شَرَکَ فِی دَمِہِ ، فَاسْتَحَلَّ قِتَالَہُمْ۔

(۳۹۰۷۹) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ عَبْدِ اللہِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُرَّۃَ ، عَنْ أَبِیہِ ، عَنْ عَبْدِ اللہِ بْنِ سَلِمَۃَ ، قَالَ وَقَدْ کَانَ شَہِدَ مَعَ عَلِیٍّ الْجَمَلَ وَصِفِّینَ ، وَقَالَ : مَا یَسُرُّنِی بِہِمَا کُلُّ مَا عَلَی وَجْہِ الأَرْضِ۔

(۳۹۰۸۰) حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَۃَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّۃَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبِی عَنْ ہَذِہِ الآیَۃِ : {قُلْ ہَلْ نُنَبِّئُکُمْ بِالأَخْسَرِینَ أَعْمَالاً الَّذِینَ ضَلَّ سَعْیُہُمْ فِی الْحَیَاۃِ الدُّنْیَا} أَہُمُ الْحَرُورِیَّۃُ ؟ قَالَ : لاَ ، ہُمْ أَہْلُ الْکِتَابِ الْیَہُودُ وَالنَّصَارَی ، أَمَّا الْیَہُودُ فَکَذَّبُوا بِمُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ ، وَأَمَّا النَّصَارَی فَکَفَرُوا بِالْجَنَّۃِ وَقَالُوا : لَیْسَ فِیہَا طَعَامٌ وَلاَ شَرَابٌ ، وَلَکِنَّ الْحَرُورِیَّۃَ : {الَّذِینَ یَنْقُضُونَ عَہْدَ اللہِ مِنْ بَعْدِ مِیثَاقِہِ وَیَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّہُ بِہِ أَنْ یُوصَلَ وَیُفْسِدُونَ فِی الأَرْضِ أُولَئِکَ ہُمُ الْخَاسِرُونَ} وَکَانَ سَعْدٌ یُسَمِّیہِمُ الْفَاسِقِینَ۔ (بخاری ۴۷۲۸۔ حاکم ۳۷۰)

(۳۹۰۸۱) حَدَّثَنَا وَکِیعٌ ، عَنْ إسْمَاعِیلَ بْنِ أَبِی خَالِدٍ ، قَالَ سَمِعْت مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ ، قَالَ : سُئِلَ أَبِی عَنِ الْخَوَارِجِ ، قَالَ : ہُمْ قَوْمٌ زَاغُوا فَأَزَاغَ اللَّہُ قُلُوبَہُمْ۔

(۳۹۰۸۲) حَدَّثَنَا عُبَیْدُ اللہِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا نُعَیْمُ بْنُ حَکِیمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِی أَبُو مَرْیَمَ ، أَنَّ شَبَثَ بْنَ رِبْعِیٍّ ، وَابْنَ الْکَوَّائِ خَرَجَا مِنَ الْکُوفَۃِ إِلَی حَرُورَائَ ، فَأَمَرَ عَلِیٌّ النَّاسَ أَنْ یَخْرُجُوا بِسِلاَحِہِمْ ، فَخَرَجُوا إِلَی الْمَسْجِدِ حَتَّی امْتَلأَ الْمَسْجِدُ ، فَأَرْسَلَ إِلَیْہِم عَلِیٌّ : بِئْسَ مَا صَنَعْتُمْ حِینَ تَدْخُلُونَ الْمَسْجِدَ بِسِلاَحِکُمْ ، اذْہَبُوا إِلَی جَبَّانَۃِ مُرَادٍ حَتَّی یَأْتِیَکُمْ أَمْرِی ، قَالَ : قَالَ أَبُو مَرْیَمَ : فَانْطَلَقْنَا إِلَی جَبَّانَۃِ مُرَادٍ ، فَکُنَّا بِہَا سَاعَۃً مِنْ نَہَارٍ ، ثُمَّ بَلَغَنَا أَنَّ الْقَوْمَ قَدْ رَجَعُوا ، أَوْ أَنَّہُمْ رَاجِعُونَ ۔

۲۔ قَالَ : فَقُلْتُ : أَنْطَلِقُ أَنَا فَأَنْظُرُ إلَیْہِمْ ، قَالَ : فَانْطَلَقْت فَجَعَلْتُ أَتَخَلَّلُ صُفُوفَہُمْ حَتَّی انْتَہَیْت إِلَی شَبَثَ بْنِ رِبْعِیٍّ ، وَابْنِ الْکَوَّائِ وَہُمَا وَاقِفَانِ مُتَوَرِّکَانِ عَلَی دَابَّتَیْہِمَا ، وَعِنْدَہُمْ رُسُلُ عَلِیٍّ یُنَاشِدُونَہُمَا اللَّہَ لَمَا رَجَعُوا ، وَہُمْ یَقُولُونَ لَہُمْ : نُعِیذُکُمْ بِاللہِ أَنْ تُعَجِّلُوا الْفِتْنَۃ الْعَامِ خَشْیَۃَ عَامٍ قَابِلٍ ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْہُمْ إِلَی بَعْضِ رُسُلِ عَلِیٍّ فَعَقَرَ دَابَّتَہُ ، فَنَزَلَ الرَّجُلُ وَہُوَ یَسْتَرْجِعُ ، فَحَمَلَ سَرْجَہُ فَانْطَلَقَ بِہِ ، وَہُمَا یَقُولاَنِ :

مَا طَلَبْنَا إِلاَّ مُنَابَذَتَہُمْ ، وَہُمْ یُنَاشِدُونَہُمَ اللَّہَ ۔

۳۔ فَمَکَثُوا سَاعَۃً ، ثُمَّ انْصَرَفُوا إِلَی الْکُوفَۃِ کَأَنَّہُ یَوْمُ أَضْحَی ، أَوْ یَوْمُ فِطْرٍ ، وَکَانَ عَلِیٌّ یُحَدِّثُنَا قَبْلَ ذَلِکَ ، إِنَّ قَوْمًا یَخْرُجُونَ مِنَ الإِسْلاَم ، یَمْرُقُونَ مِنْہُ کَمَا یَمْرُقُ السَّہْمُ مِنَ الرَّمْیَۃِ ، عَلاَمَتُہُمْ رَجُلٌ مُخْدَجُ الْیَدِ ، قَالَ : فَسَمِعْت ذَلِکَ مِنْہُ مِرَارًا کَثِیرَۃً ، قَالَ : وَسَمِعَہُ نَافِعٌ : الْمُخْدَج أَیْضًا ، حَتَّی رَأَیْتہ یَتَکَرَّہُ طَعَامَہُ مِنْ کَثْرَۃِ مَا سَمِعَہُ مِنْہُ ، قَالَ : وَکَانَ نَافِعٌ مَعَنا فِی الْمَسْجِدِ یُصَلِّی فِیہِ بِالنَّہَارِ ، وَیَبِیتُ فِیہِ بِاللَّیْلِ ، وَقَدْ کَسَوْتہ بُرْنُسًا فَلَقِیتہ مِنَ الْغَدِ فَسَأَلْتُہُ : ہَلْ کَانَ خَرَجَ مَعَ النَّاسُ الَّذِینَ خَرَجُوا إِلَی حَرُورَائَ ، قَالَ : خَرَجْت أُرِیدُہُمْ حَتَّی إِذَا بَلَغْت إِلَی بَنِی فُلاَنٍ لَقِیَنِی صِبْیَانٌ ، فَنَزَعُوا سِلاَحِی ، فَرَجَعْت حَتَّی إِذَا کَانَ الْحَوْلُ ، أَوْ نَحْوُہُ خَرَجَ أَہْلُ النَّہْرَوَانِ وَسَارَ عَلِیٌّ إلَیْہِمْ ، فَلَمْ أَخْرُجْ مَعَہُ ۔

۴۔ قَالَ : وَخَرَجَ أَخِی أَبُو عَبْدِ اللہِ وَمَوْلاَہُ مَعَ عَلِیٍّ ، قَالَ : فَأَخْبَرَنِی أَبُو عَبْدِ اللہِ ، أَنَّ عَلِیًّا سَارَ إلَیْہِمْ حَتَّی إِذَا کَانَ حِذَائَہُمْ عَلَی شَاطِئِ النَّہْرَوَانِ أَرْسَلَ إلَیْہِمْ یُنَاشِدُہُمَ اللَّہَ وَیَأْمُرُہُمْ أَنْ یَرْجِعُوا ، فَلَمْ تَزَلْ رُسُلُہُ تَخْتَلِفُ إلَیْہِمْ حَتَّی قَتَلُوا رَسُولَہُ ، فَلَمَّا رَأَی ذَلِکَ نَہَضَ إلَیْہِمْ فَقَاتَلَہُمْ حَتَّی فَرَغَ مِنْہُمْ کُلِّہِمْ ، ثُمَّ أَمَرَ أَصْحَابَہُ أَنْ یَلْتَمِسُوا الْمُخْدَجَ فَالْتَمَسُوہُ ، فَقَالَ بَعْضُہُمْ : مَا نَجِدُہُ حَیًّا ، وَقَالَ بَعْضُہُمْ : مَا ہُوَ فِیہِمْ ، ثُمَّ إِنَّہُ جَائَہُ رَجُلٌ فَبَشَّرَہُ ، فَقَالَ : یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ، قَدْ وَاللہِ وَجَدْنَاہُ تَحْتَ قَتِیلَیْنِ فِی سَاقَیْہِ ، فَقَالَ : اقْطَعُوا یَدَہُ الْمُخْدَجَۃَ وَأْتُونِی بِہَا ، فَلَمَّا أُتِیَ بِہَا أَخَذَہَا بِیَدِہِ ، ثُمَّ رَفَعَہَا ، ثُمَّ قَالَ : وَاللہِ مَا کَذَبْتُ وَلاَ کُذِّبْتُ۔

(۳۹۰۸۳) حَدَّثَنَا شَرِیکٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَیْسٍ ، عَنْ أَبِی مُوسَی ، أَنَّ عَلِیًّا لَمَّا أُتِیَ بِالْمُخْدَجِ سَجَدَ۔

(۳۹۰۸۴) حَدَّثَنَا وَکِیعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِی إِسْحَاقَ ، عَنْ حُصَیْنٍ وَکَانَ صَاحِبَ شُرْطَۃِ عَلِیٍّ ، قَالَ: قَالَ عَلِیٌّ : قَاتَلَہُمَ اللَّہُ ، أَیُّ حَدِیثٍ شَانُوا ، یَعْنِی الْخَوَارِجَ الَّذِینَ قَتَل۔

(۳۹۰۸۵) حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَیْرٍ ، عَنِ الأَجْلَحِ ، عَنْ سَلَمَۃَ بْنِ کُہَیْلٍ ، عَنْ کَثِیرِ بْنِ نَمِرٍ ، قَالَ : بَیْنَا أَنَا فِی الْجُمُعَۃِ ، وَعَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ عَلَی الْمِنْبَرِ إذْ قَامَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : لاَ حُکْمَ إِلاَّ لِلَّہِ ، ثُمَّ قَامَ آخَرُ ، فَقَالَ : لاَ حُکْمَ إِلاَّ لِلَّہِ، ثُمَّ قَامُوا مِنْ نَوَاحِی الْمَسْجِدِ یُحَکِّمُونَ اللَّہَ فَأَشَارَ عَلَیْہِمْ بِیَدِہِ : اجْلِسُوا ، نَعَمْ لاَ حُکْمَ إِلاَّ لِلَّہِ ، کَلِمَۃُ حَقٍّ یُبْتَغَی بِہَا بَاطِلٌ ، حُکْمُ اللہِ یُنْتَظَرُ فِیکُمْ ، الآنَ لَکُمْ عِنْدِی ثَلاَثُ خِلاَلٍ مَا کُنْتُمْ مَعَنَا ، لَنْ نَمْنَعُکُمْ مَسَاجِدَ اللہِ أَنْ یُذْکُرَ فِیہَا اسْمُہُ ، وَلاَ نَمْنَعُکُمْ فَیْئًا مَا کَانَتْ أَیْدِیکُمْ مَعَ أَیْدِینَا ، وَلاَ نُقَاتِلُکُمْ حَتَّی تُقَاتِلُونَا ، ثُمَّ أَخَذَ فِی خُطْبَتِہِ۔ (بیہقی ۱۸۴)

(۳۹۰۸۶) حَدَّثَنَا یَحْیَی بْنُ آدَمَ ، قَالَ : حدَّثَنَا یَزِیدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِیزِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حُسَیلِ بْنِ سَعْدِ بْنِ حُذَیْفَۃَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَبِیبُ أَبُو الْحَسَنِ الْعَبْسِیُّ ، عَنْ أَبِی الْبَخْتَرِیِّ ، قَالَ : دَخَلَ رَجُلٌ الْمَسْجِدَ ، فقَالَ : لاَ حُکْمَ إِلاَّ لِلَّہِ ، ثُمَّ قَالَ آخَرُ : لاَ حُکْمَ إِلاَّ لِلَّہِ ، قَالَ : فَقَالَ عَلِیٌّ : لاَ حُکْمَ إِلاَّ لِلَّہِ {إنَّ وَعْدَ اللہِ حَقٌّ وَلاَ یَسْتَخِفَّنَّکَ الَّذِینَ لاَ یُوقِنُونَ} فَمَا تَدْرُونَ مَا یَقُولُ ہَؤُلاَئِ یَقُولُونَ : لاَ إمَارَۃَ ، أَیُّہَا النَّاسُ ، إِنَّہُ لاَ یُصْلِحُکُمْ إِلاَّ أَمِیرٌ بَرٌّ ، أَوْ فَاجِرٌ ، قَالُوا : ہَذَا الْبَرُّ قَدْ عَرَفْنَاہُ ، فَمَا بَالُ الْفَاجِرِ ، فَقَالَ : یَعْمَلُ الْمُؤْمِنُ وَیُمْلَی لِلْفَاجِرِ ، وَیُبَلِّغُ اللَّہُ الأَجَلَ ، وَتَأْمَنُ سُبُلَکُمْ ، وَتَقُومَ أَسْوَاقُکُمْ ، وَیُقسمُ فَیْؤُکُمْ وَیُجَاہَدُ عَدُوُّکُمْ وَیُؤْخَذُ للضَّعِیفِ مِنَ الْقَوِیِّ ، أَوَ قَالَ : مِنَ الشَّدِیدِ مِنْکُمْ۔

(۳۹۰۸۷) حَدَّثَنَا یَحْیَی بْنُ آدَمَ ، قَالَ : حدَّثَنَا یَزِیدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِیزِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ ، عَنِ الزُّہْرِیِّ، عَنْ أَبِی سَلَمَۃَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالضَّحَّاکُ بْنُ قَیْسٍ ، عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخُدْرِیِّ ، قَالَ : بَیْنَا رَسُولُ اللہِ صَلَّی اللَّہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ یَقْسِمُ مَغْنَمًا یَوْمَ حنین ، فَأَتَاہُ رَجُلٌ مِنْ بَنِی تَمِیمٍ یُقَالُ لَہُ ذُو الْخُوَیْصِرَۃِ ، فَقَالَ : یَا رَسُولَ اللہِ ، اعْدِلْ ، فَقَالَ : ہَاکَ لَقَدْ خِبْت وَخَسِرْت إِنْ لَمْ أَعْدِلْ ، فَقَالَ عُمَرُ : دَعْنِی یَا رَسُولَ اللہِ أَقْتُلُہُ ، فَقَالَ : لاَ ، إِنَّ لِہَذَا أَصْحَابًا یَخْرُجُونَ عِنْدَ اخْتِلاَفٍ مِنَ النَّاسِ ، یَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ یُجَاوِزُ حَنَاجِرَہُمْ ، یَمْرُقُونَ مِنَ الدِّینِ کَمَا یَمْرُقُ السَّہْمُ مِنَ الرَّمِیَّۃِ ، تَحْقِرُونِ صَلاَتَکُمْ مَعَ صَلاَتِہِمْ وَصِیَامَکُمْ مَعَ صِیَامِہِمْ ، آیَتُہُمْ رَجُلٌ مِنْہُمْ کَأَنَّ یَدَہُ ثَدْیُ الْمَرْأَۃِ ، وَکَأَنَّہَا بَضْعَۃٌ تَدَرْدَرُ ، قَالَ : فَقَالَ أَبُو سَعِیدٍ : فَسَمِعَ أُذُنِی مِنْ رَسُولِ اللہِ صَلَّی اللَّہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ یَوْمَ حُنَیْنٍ وَبَصَرَ عَیْنِی مَعَ عَلِیٍّ حِینَ قَتَلَہُمْ ، ثُمَّ اسْتَخْرَجَہُ فَنَظَرْتُ إلَیْہِ۔ (بخاری ۶۱۶۳۔ احمد ۶۵)

(۳۹۰۸۸) حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَۃَ ، قَالَ : حدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَیْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُجَالِدُ بْنُ سَعِیدٍ ، عَنْ عُمَیْرِ بْنِ زوذی أَبِی کَثِیرَۃَ ، قَالَ : خَطَبَنَا عَلِیٌّ یَوْمًا ، فَقَامَ الْخَوَارِجُ فَقَطَعُوا عَلَیْہِ کَلاَمُہُ ، قَالَ : فَنَزَلَ فَدَخَلَ وَدَخَلْنَا مَعَہُ ، فَقَالَ: أَلاَ إنِّی إنَّمَا أُکِلْت یَوْمَ أُکِلَ الثَّوْرُ الأَبْیَضُ ، ثُمَّ قَالَ : مَثَلِی مَثَلُ ثَلاَثَۃِ أَثْوَارٍ وَأَسَدٍ اجْتَمَعْن فِی أَجَمَۃٍ : أَبْیَضَ وَأَحْمَرَ وَأَسْوَدَ ، فَکَانَ إِذَا أَرَادَ شَیْئًا مِنْہُنَّ اجْتَمَعْن ، فَامْتَنَعَنْ مِنْہُ ، فَقَالَ لِلأَحْمَرِ وَالأَسْوَدِ : إِنَّہُ لاَ یَفْضَحُنَا فِی أَجَمَتِنَا ہَذِہِ إِلاَّ مَکَانُ ہَذَا الأَبْیَضِ ، فَخَلِّیَا بَیْنِی وَبَیْنَہُ حَتَّی آکُلَہُ ، ثُمَّ أَخْلُو أَنَا وَأَنْتُمَا فِی ہَذِہِ الأَجَمَۃِ ، فَلَوْنُکُمَا عَلَی لَوْنِی وَلَوْنِی عَلَی لَوْنِکُمَا قَالَ : فَفَعَلاَ قَالَ : فَوَثَبَ عَلَیْہِ فَلَمْ یُلْبِثْہُ أَنْ قَتَلَہُ ۔

۲۔ قَالَ : فَکَانَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُہُمَا اجْتَمَعَا ، فَامْتَنَعَا مِنْہُ ، فَقَالَ لِلأَحْمَرِ : یَا أَحْمَرُ ، إِنَّہُ لاَ یُشْہِرُنَا فِی أَجَمَتِنَا ہَذِہِ إِلاَّ مَکَانُ ہَذَا الأَسْوَد ، فَخَلِّ بَیْنِی وَبَیْنَہُ حَتَّی آکُلَہُ ، ثُمَّ أَخْلُو أَنَا وَأَنْتَ ، فَلَوْنِی عَلَی لَوْنِکَ وَلَوْنُک عَلَی لَوْنِی ، قَالَ : فَأَمْسَکَ عَنْہُ فَوَثَبَ عَلَیْہِ فَلَمْ یُلْبِثْہُ أَنْ قَتَلَہُ ۔

۳۔ ثُمَّ لَبِثَ مَا شَائَ اللَّہُ ، ثُمَّ قَالَ لِلأَحْمَرِ : یَا أَحْمَرُ ، إنِّی آکُلُک ، قَالَ : تَأْکُلُنِی ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : إِمَّا لاَ فَدَعَنْی حَتَّی أُصَوِّتَ ثَلاَثَۃَ أَصْوَاتٍ ، ثُمَّ شَأْنُک بِی ، قَالَ : فَقَالَ : أَلاَ إنِّی إنَّمَا أُکِلْت یَوْمَ أُکِلَ الثَّوْرُ الأَبْیَضُ ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ عَلِیٌّ : أَلاَ وَإِنِّی إنَّمَا وَہَنْتُ یَوْمَ قُتِلَ عُثْمَان۔

(۳۹۰۸۹) حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَیْلٍ ، عَنْ إسْمَاعِیلَ بْنِ سُمَیْعٍ ، عَنِ الْحَکَمِ ، قَالَ : خَمَّسَ عَلِیٌّ أَہْلَ النَّہْرِ۔

(۳۹۰۹۰) حَدَّثَنَا یَزِیدُ بْنُ ہَارُونَ ، عَنِ الْحَجَّاجِ ، عَنِ الْحَکَمِ ، أَنَّ عَلِیًّا قَسَمَ بَیْنَ أَصْحَابِہِ رَقِیقَ أَہْلِ النَّہَرِ وَمَتَاعَہُمْ کُلَّہُ۔

(۳۹۰۹۱) حَدَّثَنَا وَکِیعٌ ، عَنْ سُفْیَانَ ، عَنْ شَبِیبِ بْنِ غَرْقَدَۃَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِی تَمِیمٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ ، عَنْ أَمْوَالِ الْخَوَارِجِ ، فقَالَ : لَیْسَ فِیہَا غَنِیمَۃٌ وَلاَ غُلُولٌ۔