(۳۲۵۳۶) حَدَّثَنَا وَکِیعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا سُفْیَانُ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ ہُرْمُزَ ، عَنْ شَیْخٍ ، عَنْ أَبِی ہُرَیْرَۃَ : {لِیُظْہِرَہُ عَلَی الدِّینِ کُلِّہِ} قَالَ : خُرُوجُ عِیسَی علیہ السلام۔

۳۲۵۳۷) حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِیَۃَ ، قَالَ : حدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنِ الْمِنْہَالِ ، عَنْ سَعِیدِ بْنِ جُبَیْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا أَرَادَ اللَّہُ أَنْ یَرْفَعَ عِیسَی عَلَیْہِ السَّلاَمُ إلَی السَّمَائِ خَرَجَ عَلَی أَصْحَابِہِ - وَہُمَ اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً - مِنْ عین فی الْبَیْتِ وَرَأْسُہُ یَقْطُرُ مَائً ، فَقَالَ لَہُمْ : أَمَا إنَّ مِنْکُمْ مَنْ سَیَکْفُرُ بِی اثْنَتَیْ عَشْرَۃَ مَرَّۃً بَعْدَ أَنْ آمَنَ بِی ، ثُمَّ قَالَ : أَیُّکُمْ سَیُلْقَی عَلَیْہِ شَبَہِی فَیُقْتَلَ مَکَانِی وَیَکُونُ مَعِی فِی دَرَجَتِی ؟ فَقَامَ شَابٌّ مِنْ أَحْدَثِہِمْ ، فَقَالَ : أَنَا، فَقَالَ عِیسَی : اجْلِسْ ، ثُمَّ أَعَادَ عَلَیْہِمْ فَقَامَ الشَّابُّ ، فَقَالَ عِیسَی : اجْلِسْ ، ثُمَّ أَعَادَ عَلَیْہِمْ فَقَامَ الشَّابُّ، فَقَالَ : أَنَا ، فَقَالَ : نَعَمْ أَنْتَ ذَاکَ ، قَالَ : فَأُلْقِیَ عَلَیْہِ شَبَہُ عِیسَی۔

قَالَ : وَرُفِعَ عِیسَی عَلَیْہِ السَّلاَمُ مِنْ رَوْزَنَۃٍ کَانَتْ فِی الْبَیْتِ إلَی السَّمَائِ ، قَالَ : وَجَائَ الطَّلَبُ مِنَ الْیَہُودِ فَأَخَذُوا الشَّبِیہَ فَقَتَلُوہُ ، ثُمَّ صَلَبُوہُ ، وَکَفَرَ بِہِ بَعْضُہُمُ اثْنَتَیْ عَشْرَۃَ مَرَّۃً بَعْدَ أَنْ آمَنَ بِہِ ، فَتَفَرَّقُوا ثَلاَثَ فِرَقٍ ، قَالَ : فَقَالَت فِرْقَۃٌ : کَانَ فِینَا اللَّہُ مَا شَائَ ، ثُمَّ صَعِدَ إلَی السَّمَائِ ، وَہَؤُلاَئِ الْیَعْقُوبِیَّۃُ ، وَقَالَتْ فِرْقَۃٌ : کَانَ فِینَا ابْنُ اللہِ ، ثُمَّ رَفَعَہُ اللَّہُ إلَیْہِ ، وَہَؤُلاَئِ النَّسْطُورِیَّۃُ ، وَقَالَتْ فِرْقَۃٌ : کَانَ فِینَا عَبْدُ اللہِ وَرَسُولُہُ مَا شَائَ اللَّہُ ، ثُمَّ رَفَعَہُ اللَّہُ إلَیْہِ ، وَہَؤُلاَئِ الْمُسْلِمُونَ۔

فَتَظَاہَرَتِ الْکَافِرَتَانِ عَلَی الْمُسْلِمَۃِ فَقَاتَلُوہَا فَقَتَلُوہَا ، فَلَمْ یَزَلَ الإسْلاَمُ طَامِسًا حَتَّی بَعَثَ اللَّہُ مُحَمَّدًا صَلَّی اللَّہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ ، فَأَنْزَلَ اللَّہُ عَلَیْہِ : {فَآمَنَتْ طَائِفَۃٌ مِنْ بَنِی إسْرَائِیلَ} یَعْنِی : الطَّائِفَۃَ الَّتِی آمَنَتْ فِی زَمَنِ عِیسَی {وَکَفَرَتْ طَائِفَۃٌ} یَعْنِی : الطَّائِفَۃَ الَّتِی کَفَرَتْ فِی زَمَنِ عِیسَی {فَأَیَّدْنَا الَّذِینَ آمَنُوا} فِی زَمَانِ عِیسَی {عَلَی عَدُوِّہِمْ} بِإِظْہَارِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ دِینَہُمْ عَلَی دِینِ الْکُفَّارِ {فَأَصْبَحُوا ظَاہِرِینَ}۔ (نسائی ۱۱۵۹۱)

(۳۲۵۳۸) حَدَّثَنَا جَرِیرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاہِدٍ ، عَنْ عُبَیْدِ بْنِ عُمَیْرٍ ، قَالَ : کَانَ عِیسَی ابْنُ مَرْیَمَ عَلَیْہِ السَّلاَمُ لاَ یَرْفَعُ عَشَائً لِغَدَائٍ ، وَلاَ غَدَائً لِعَشَائٍ ، وَکَانَ یَقُولُ : إنَّ مَعَ کُلِّ یوم رِزْقَہُ ، وَکَانَ یَلْبَسُ الشَّعرَ ، وَیَأْکُلُ الشَّجَرَ ، وَیَنَامُ حَیْثُ أَمْسَی۔

(۳۲۵۳۹) حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِیَۃَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ خَیْثَمَۃ، قَالَ: مَرَّتِ امْرَأَۃٌ بِعِیسَی ابْنِ مَرْیَمَ عَلَیْہِ السَّلاَمُ، فَقَالَتْ: طُوبَی لِبَطْنٍ حَمَلَک ، وَلِثَدْیٍ أَرْضَعَک ، فَقَالَ عِیسَی عَلَیْہِ السَّلاَمُ : طُوبَی لِمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَاتَّبَعَ مَا فِیہِ۔

(۳۲۵۴۰) حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلاَنَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ ، قَالَ : قَالَ عِیسَی ابْنُ مَرْیَمَ : لاَ تُکْثِرُوا الْکَلاَمُ بِغَیْرِ ذِکْرِ اللہِ فَتَقْسُوَ قُلُوبُکُمْ ، فَإِنَّ الْقَلْبَ الْقَاسِیَ بَعِیدٌ مِنَ اللہِ وَلَکِنْ لاَ تَعْلَمُونَ ، لاَ تَنْظُرُوا فِی ذُنُوبِ الْعِبَادِ کَأَنَّکُمْ أَرْبَابٌ ، وَانْظُرُوا فِی ذُنُوبِکُمْ کَأَنَّکُمْ عَبِید ، فَإِنَّمَا النَّاسُ رَجُلاَنِ : مُبْتَلًی وَمُعَافًی ، فَارْحَمُوا أَہْلَ الْبَلاَئِ ، وَاحْمَدُوا اللَّہَ عَلَی الْعَافِیَۃِ۔

(۳۲۵۴۱) حَدَّثَنَا شَرِیکٌ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِی صَالِحٍ رَفَعَہُ إلَی عِیسَی ، قَالَ: قَالَ: لاَصْحَابِہِ اتَّخِذُوا الْمَسَاجِدَ مَسَاکِنَ ، وَاتَّخِذُوا الْبُیُوتَ مَنَازِلَ ، وَانْجُوا مِنَ الدُّنْیَا بِسَلاَمٍ ، وَکُلُوا مِنْ بَقْلِ الْبَرِیَّۃِ ، وَزَادَ فِیہِ الأَعْمَشُ : وَاشْرَبُوا مِنَ مَائِ الْقَرَاحِ۔

(۳۲۵۴۲) حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنِ الْعَلاَئِ بْنِ مُسَیَّبِ ، عَنْ رَجُلٍ حَدَّثَہُ ، قَالَ : قَالَ الْحَوَارِیُّونَ لِعِیسَی ابْنِ مَرْیَمَ علیہ السلام : مَا تَأْکُلُ ؟ قَالَ : خُبْزَ الشَّعِیرِ ، قَالُوا : وَمَا تَلْبَسُ ؟ قَالَ : الصُّوفَ ، قَالُوا : وَمَا تَفْتَرِشُ ؟ قَالَ : الأَرْضَ ، قَالُوا : کُلُّ ہَذَا شَدِیدٌ ، قَالَ : لَنْ تَنَالُوا مَلَکُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ حَتَّی تُصِیبُوا ہَذَا عَلَی لَذَّۃٍ۔ أَوَ قَالَ : عَلَی شَہْوَۃٍ۔

(۳۲۵۴۳) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْر ، قَالَ : حدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ أَبِی حَصِینٍ ، قَالَ سَمِعْتہ یَذْکُرُ ، عَنْ سَعِیدِ بْنِ جُبَیْرٍ: فِی قَوْلِہِ : {إنَّکُمْ ، وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللہِ حَصَبُ جَہَنَّمَ أَنْتُمْ لَہَا وَارِدُونَ} قَالَ : فَذَکَرُوا عِیسَی وَعُزَیْرًا أَنَّہُمَا کَانَا یُعْبَدَانِ ، فَنَزَلَتْ ہَذِہِ الآیَۃُ مِنْ بَعْدِہَا : {إنَّ الَّذِینَ سَبَقَتْ لَہُمْ مِنَّا الْحُسْنَی أُولَئِکَ عَنْہَا مُبْعَدُونَ} قَالَ : عِیسَی ابْنُ مَرْیَمَ علیہ السلام۔

(۳۲۵۴۴) حَدَّثَنَا حُسَیْنُ بْنُ عَلِیٍّ ، عَنْ زَائِدَۃَ ، عَنْ مَیْسَرَۃَ الأَشْجَعِیِّ ، عَنْ عِکْرِمَۃَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ کَعْبًا عَنْ رَفْعِ إدْرِیسَ مَکَانًا عَلِیًّا ؟ فَقَالَ : أَمَّا رَفْعُ إدْرِیسَ مَکَانًا عَلِیًّا ، فَکَانَ عَبْدًا تَقِیًّا ، یُرْفَعُ لَہُ مِنَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ مَا یُرْفَعُ لأَہْلِ الأَرْضِ فِی أَہْلِ زَمَانِہِ ، قَالَ : فَعَجِبَ الْمَلَکُ الَّذِی کَانَ یَصْعَدُ عَلَیْہِ عَمَلُہُ ، فَاسْتَأْذَنَ رَبَّہُ إلَیْہِ ، قَالَ : رَبِّ ائْذَنْ لِی إلَی عَبْدِکَ ہَذَا فَأَزُورَہُ ، فَأَذِنَ لَہُ ، فَنَزَلَ ، قَالَ : یَا إدْرِیسُ ، أَبْشِرْ فَإِنَّہُ یُرْفَعُ لَک مِنَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ مَا لاَ یُرْفَعُ لأَہْلِ الأَرْضِ ، قَالَ : وَمَا عِلْمُک ؟ قَالَ : إنِّی مَلَکٌ ، قَالَ : وَإِنْ کُنْت مَلَکًا ، قَالَ : فَإِنِّی عَلَی الْبَابِ الَّذِی یَصْعَدُ عَلَیْہِ عَمَلُک۔

قَالَ : أَفَلاَ تَشْفَعُ لِی إلَی مَلَکِ الْمَوْتِ فَیُؤَخِّرَ مِنْ أَجَلِی لأَزْدَادَ شُکْرًا وَعِبَادَۃً ؟ قَالَ لَہُ الْمَلَکُ : لاَ یُؤَخِّرُ اللَّہُ نَفْسًا إذَا جَائَ أَجَلُہَا ، قَالَ : قَدْ عَلِمْت وَلَکِنَّہُ أَطْیَبُ لِنَفْسِی ، فَحَمَلَہُ الْمَلَکُ عَلَی جَنَاحِہِ فَصَعِدَ بِہِ إلَی السَّمَائِ فَقَالَ : یَا مَلَکَ الْمَوْتِ ، ہَذَا عَبْدٌ تَقِیٌّ نَبِی ، یُرْفَعُ لَہُ مِنَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ مَا لاَ یُرْفَعُ لأَہْلِ الأَرْضِ ، وَإِنَّہُ أَعْجَبَنِی ذَلِکَ ، فَاسْتَأْذَنْت إلَیْہِ رَبِّی ، فَلَمَّا بَشَّرْتہ بِذَلِکَ سَأَلَنِی لأَشْفَعَ لَہُ إلَیْک لِیُؤَخَّرَ مِنْ أَجَلِہِ فَیَزْدَادَ شُکْرًا وَعِبَادَۃً لِلَّہِ ، قَالَ : وَمَنْ ہَذَا ؟ قَالَ : إدْرِیسُ ، فَنَظَرَ فِی کِتَابٍ مَعَہُ حَتَّی مَرَّ بِاسْمِہِ ، فَقَالَ : وَاللہِ مَا بَقِیَ مِنْ أَجَلِ إدْرِیسَ شَیْئٌ ، فَمَحَاہُ فَمَاتَ مَکَانَہُ۔

(۳۲۵۴۵) حَدَّثَنَا وَکِیعٌ، عَنْ سُفْیَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاہِدٍ: {وَرَفَعَنَاہُ مَکَانًا عَلِیًّا} فَقَالَ: فِی السَّمَائِ الرَّابِعَۃِ۔

(۳۲۵۴۶) حَدَّثَنَا وَکِیعٌ ، عَنْ سُفْیَانَ ، عَنْ أَبِی ہَارُونَ ، عَنْ أَبِی سَعِیدٍ ، قَالَ : فِی السَّمَائِ الرَّابِعَۃِ۔

(۳۲۵۴۷) حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَۃَ ، عَنْ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَیْمُونٍ ، قَالَ : کَانَ ہُودٌ عَلَیْہِ السَّلاَمُ خُلِّد فِی قَوْمِہِ ، وَإِنَّہُ کَانَ قَاعِدًا فِی قَوْمِہِ ، فَجَائَ سَحَابٌ مُکْفَہِرٌّ فَقَالُوا : {ہَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} فَقَالَ : ہُودٌ عَلَیْہِ السَّلاَمُ: {بَلْ ہُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِہِ رِیحٌ فِیہَا عَذَابٌ أَلِیمٌ} فَجَعَلَتْ تُلْقِی الْفُسْطَاطَ وَتَجِیئُ بِالرَّجُلِ الْغَائِبِ۔

(۳۲۵۴۸) حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَۃَ ، عَنْ ہِشَامٍ ، عَنْ أَبِیہِ ، قَالَ : إنْ کَانَ دَاوُد عَلَیْہِ السَّلاَمُ لَیَخْطُبُ النَّاسَ وَفِی یَدِہِ الْقُفَّۃُ مِنَ الْخُوصِ فَإِذَا فَرَغَ نَاوَلَہَا بَعْضَ مَنْ إلَی جَنْبِہِ یَبِیعُہَا۔

(۳۲۵۴۹) حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَیْلٍ ، عَنْ لَیْثٍ ، عَنْ مُجَاہِدٍ ، قَالَ : لَمَّا أَصَابَ دَاوُد الْخَطِیئَۃُ ، وَإِنَّمَا کَانَتْ خَطِیئَتُہُ إِنَّہُ لَمَّا أَبْصَرَہَا أَمَرَ بِہَا فَعَزَلَہَا ، فَلَمْ یَقْرَبْہَا ، فَأَتَاہُ الْخَصْمَانِ فَتَسَوَّرُوا فِی الْمِحْرَابِ ، فَلَمَّا أَبْصَرَہُمَا قَامَ إلَیْہِمَا ، فَقَالَ : اُخْرُجَا عَنِّی ، مَا جَائَ بِکُمَا إلَیّ َ؟ فَقَالاَ : إنَّمَا نُکَلِّمُک بِکَلاَمُ یَسِیرٍ ، {إنَّ ہَذَا أَخِی لَہُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَۃً وَلِی نَعْجَۃٌ وَاحِدَۃٌ} وَہُوَ یُرِیدُ أَنْ یَأْخُذَہَا مِنِّی ، قَالَ : فَقَالَ دَاوُد عَلَیْہِ السَّلاَمُ : وَاللہِ إِنَّہُ أَحَقُّ أَنْ یکسر مِنْہُ مِنْ لَدُنْ ہَذِہِ إلَی ہَذِہِ - یَعْنِی مِنْ أَنْفِہِ إلَی صَدْرِہِ - فَقَالَ الرَّجُلُ : ہَذَا دَاوُد قَدْ فَعَلَہُ۔

فَعَرَفَ دَاوُد عَلَیْہِ السَّلاَمُ أَنَّہ إنَّمَا ، یُعْنَی بِذَلِکَ ، وَعَرَفَ ذَنْبَہُ ، فَخَرَّ سَاجِدًا أَرْبَعِینَ یَوْمًا وَأَرْبَعِینَ لَیْلَۃً ، وَکَانَتْ خَطِیئَتُہُ مَکْتُوبَۃً فِی یَدِہِ ، یَنْظُرُ إلَیْہَا لِکَیْ لاَ یَغْفُلَ حَتَّی نَبَتَ الْبَقْلُ حَوْلَہُ مِنْ دُمُوعِہِ مَا غَطَّی رَأْسَہُ، فَنَادَی بَعْدَ أَرْبَعِینَ یَوْمًا : قَرِحَ الْجَبِینُ وَجَمَدَتِ الْعَیْنُ ، وَدَاوُد لَمْ یُرْجَعْ إلَیْہِ فِی خَطِیئَۃٍ بشَیْئٌ فَنُودِیَ : أَجَائِعٌ فَتُطْعَمُ ؟ أَمْ عُرْیَانُ فَتُکْسَی ؟ أَمْ مَظْلُومٌ فَتُنْصَرُ ؟ قَالَ : فَنَحَبَ نَحْبَۃً ہَاجَ مَا یَلِیہِ مِنَ الْبَقْلِ حِینَ لَمْ یَذْکُرْ ذَنْبَہُ فَعِنْدَ ذَلِکَ غُفِرَ لَہُ ، فَإِذَا کَانَ یَوْمُ الْقِیَامَۃِ قَالَ لَہُ رَبُّہُ : کُنْ أَمَامِی ، فَیَقُولُ : أَیْ رَبِّ ذَنْبِی ذَنْبِی ، فَیَقُولُ لَہُ : کُنْ مِنْ خَلْفِی ، فَیَقُولُ : أَیْ رَبِّ ذَنْبِی ذَنْبِی ، فَیَقُولُ لَہُ : خُذْ بِقَدَمِی فَیَأْخُذُ بِقَدَمِہِ۔

(۳۲۵۵۰) حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَیْمَانَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِیِّ ، قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ دَاوُد نَبِیَّ اللہِ جَزَّأَ الصَّلاَۃَ عَلَی بُیُوتِہِ عَلَی نِسَائِہِ وَوَلَدِہِ ، فَلَمْ تَکُنْ تَأْتِی سَاعَۃٌ مِنَ اللَّیْلِ وَالنَّہَارِ إلاَّ وَإِنْسَانٌ قَائِمٌ مِنْ آلِ دَاوُد یُصَلِّی ، فَعَمَّتُہُمْ ہَذِہِ الآیَۃُ : {اعْمَلُوا آلَ دَاوُد شُکْرًا وَقَلِیلٌ مِنْ عِبَادِی الشَّکُورُ}۔

(۳۲۵۵۱) حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا مُعَاوِیَۃُ بْنُ عَبْدِ الْکَرِیمِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ : أَنَّ دَاوُد النَّبِیُّ عَلَیْہِ السَّلاَمُ قَالَ : إلَہِی ، وَلَوْ أَنَّ لِکُلِّ شَعَرَۃٍ مِنِّی لِسَانَیْنِ یُسَبِّحَانِکَ اللَّیْلَ وَالنَّہَارَ مَا قَضَیْت حَقَّ نِعْمَۃً مِنْ نِعَمِک عَلَیَّ۔

(۳۲۵۵۲) حَدَّثَنَا وَکِیعٌ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَلِیِّ بْنِ الأَقْمَرِ ، عَنْ أَبِی الأَحْوَصِ ، قَالَ : دَخَلَ الْخَصْمَانِ عَلَی دَاوُد عَلَیْہِ السَّلاَمُ وَکُلُّ وَاحِدٍ مِنْہُمَا أَخَذَ بِرَأْسِ صَاحِبِہِ۔

(۳۲۵۵۳) حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِیفَۃَ ، عَنْ أَبِی ہَاشِمٍ ، عَنْ سَعِیدِ بْنِ جُبَیْرٍ ، قَالَ : إنَّمَا کَانَتْ فِتْنَۃُ دَاوُد النَّظَرَ۔

(۳۲۵۵۴) حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَۃَ ، عَنْ عَطَائِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِی عَبْدِ اللہِ الْجَدَلِیِّ ، قَالَ : مَا رَفَعَ دَاوُد عَلَیْہِ السَّلاَمُ رَأْسَہُ إلَی السَّمَائِ حَتَّی مَاتَ۔

(۳۲۵۵۵) حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَۃَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ زَیْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَیْسٍ ، عَنِ النَّبِیِّ صَلَّی اللَّہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ : أَنَّ دَاوُد عَلَیْہِ السَّلاَمُ ، قَالَ : أَیْ رَبِ ، إنَّ بَنِی إسْرَائِیلَ یَسْأَلُونَک بِإِبْرَاہِیمَ وَإِسْحَاقَ وَیَعْقُوبَ فَاجْعَلْنِی یَا رَبِّ لَہُمْ رَابِعًا ، فَأَوْحَی اللَّہُ إلَیْہِ : أَنْ یَا دَاوُد إنَّ إبْرَاہِیمَ أُلْقِیَ فِی النَّارِ فِی سَبَبِی فَصَبَرَ ، وَتِلْکَ بَلِیَّۃٌ لَمْ تَنَلْک ، وَإِنَّ إِسْحَاقَ بَذَلَ مہجۃ نَفْسَہُ فِی سَبَبِی فَصَبَرَ فَتِلْکَ بَلِیَّۃٌ لَمْ تَنَلْک ، وَإِنَّ یَعْقُوبَ أَخَذْتَ حَبِیبَہُ حَتَّی ابْیَضَّتْ عَیْنَاہُ فَصَبَرَ وَتِلْکَ بَلِیَّۃٌ لَمْ تَنَلْک۔ (بزار ۱۳۰۷۔ طبری ۲۳)