(۱۶۷۱۱) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَیْنِ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّہِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا یَعْقُوبُ حَدَّثَنِی سَلَمَۃُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَیُّوبَ عَنِ ابْنِ سِیرِینَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِیٍّ رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُمَا قَالَ : لَوْ نَظَرْتُمْ مَا بَیْنَ جَابَرْسَ إِلَی جَابَلْقَ مَا وَجَدْتُمْ رَجُلاً جَدُّہُ نَبِیٌّ غَیْرِی وَغَیْرَ أَخِی وَإِنِّی أَرَی أَنْ تَجْتَمِعُوا عَلَی مُعَاوِیَۃَ {وَإِنْ أَدْرِی لَعَلَّہُ فِتْنَۃٌ لَکُمْ وَمَتَاعٌ إِلَی حِینٍ}

قَالَ مَعْمَرٌ : جَابَرْسُ وَجَابَلْقُ الْمَغْرِبُ وَالْمَشْرِقُ۔ [صحیح]

(۱۶۷۱۲) وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَیْنِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّہِ حَدَّثَنَا یَعْقُوبُ حَدَّثَنَا الْحُمَیْدِیُّ حَدَّثَنَا سُفْیَانُ حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ عَنِ الشَّعْبِیِّ

(ح) قَالَ وَحَدَّثَنَا یَعْقُوبُ حَدَّثَنَا سَعِیدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا ہُشَیْمٌ حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ عَنِ الشَّعْبِیِّ قَالَ : لَمَّا صَالَحَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ۔ وَقَالَ ہُشَیْمٌ : لَمَّا سَلَّمَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ الأَمْرَ إِلَی مُعَاوِیَۃَ قَالَ لَہُ مُعَاوِیَۃُ بِالنُّخَیْلَۃِ قُمْ فَتَکَلَّمْ فَحَمِدَ اللَّہَ وَأَثْنَی عَلَیْہِ ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَکْیَسَ الْکَیْسِ التُّقَی وَإِنَّ أَعْجَزَ الْعَجْزِ الْفُجُورُ أَلاَ وَإِنَّ ہَذَا الأَمْرَ الَّذِی اخْتَلَفْتُ فِیہِ أَنَا وَمُعَاوِیَۃُ حَقٌّ لاِمْرِئٍ کَانَ أَحَقَّ بِہِ مِنِّی أَوْ حَقٌّ لِی تَرَکْتُہُ لِمُعَاوِیَۃَ إِرَادَۃَ إِصْلاَحِ الْمُسْلِمِینَ وَحَقْنِ دِمَائِہِمْ {وَإِنْ أَدْرِی لَعَلَّہُ فِتْنَۃٌ لَکُمْ وَمَتَاعٌ إِلَی حِینٍ} ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَنَزَلَ۔ [ضعیف]

(۱۶۷۱۳) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّہِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِیدِ الْفَقِیہُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْیَانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَکْرِ بْنُ أَبِی شَیْبَۃَ حَدَّثَنَا یَزِیدُ بْنُ ہَارُونَ عَنْ شَرِیکٍ عَنْ أَبِی الْعَنْبَسِ عَنْ أَبِی الْبَخْتَرِیِّ قَالَ : سُئِلَ عَلِیٌّ رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُ عَنْ أَہْلِ الْجَمَلِ أَمُشْرِکُونَ ہُمْ؟ قَالَ : مِنَ الشِّرْکِ فَرُّوا۔ قِیلَ : أَمُنَافِقُونَ ہُمْ؟ قَالَ : إِنَّ الْمُنَافِقِینَ لاَ یَذْکُرُونَ اللَّہَ إِلاَّ قَلِیلاً۔ قِیلَ : فَمَا ہُمْ؟ قَالَ : إِخْوَانُنَا بَغَوْا عَلَیْنَا۔ [ضعیف]

(۱۶۷۱۴) وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّہِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِیدِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْیَانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَکْرٍ حَدَّثَنَا وَکِیعٌ عَنْ أَبَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّہِ الْبَجَلِیِّ عَنْ نُعَیْمِ بْنِ أَبِی ہِنْدٍ عَنْ رِبْعِیِّ بْنِ حِرَاشٍ قَالَ قَالَ عَلِیٌّ رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُ : إِنِّی لأَرْجُو أَنْ أَکُونَ أَنَا وَطَلْحَۃُ وَالزُّبَیْرُ مِمَّنْ قَالَ اللَّہُ عَزَّ وَجَلَّ {وَنَزَعْنَا مَا فِی صُدُورِہِمْ مِنْ غِلٍّ}۔ [حسن]

(۱۶۷۱۵) وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ : عَبْدُ اللَّہِ بْنُ یُوسُفَ الأَصْبَہَانِیُّ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِیدِ بْنُ الأَعْرَابِیِّ حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِیَۃَ حَدَّثَنَا أَبُو مَالِکٍ الأَشْجَعِیُّ

(ح) وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّہِ الْحَافِظُ إِمْلاَئً حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّہِ مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا إِبْرَاہِیمُ بْنُ عَبْدِ اللَّہِ السَّعْدِیُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَیْدٍ الطَّنَافِسِیُّ حَدَّثَنَا أَبُو مَالِکٍ الأَشْجَعِیُّ عَنْ أَبِی حَبِیبَۃَ مَوْلَی طَلْحَۃَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَی عَلِیٍّ رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُ مَعَ عِمْرَانَ بْنِ طَلْحَۃَ بَعْد مَا فَرَغَ مِنْ أَصْحَابِ الْجَمَلِ قَالَ فَرَحَّبَ بِہِ وَأَدْنَاہُ وَقَالَ : إِنِّی لأَرْجُو أَنْ یَجْعَلَنِی اللَّہُ وَأَبَاکَ مِنْ الَّذِینَ قَالَ اللَّہُ عَزَّ وَجَلَّ {وَنَزَعْنَا مَا فِی صُدُورِہِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوانًا عَلَی سُرَرٍ مُتَقَابِلِینَ} فَقَالَ : یَا ابْنَ أَخٍ کَیْفَ فُلاَنَۃُ؟ کَیْفَ فُلاَنَۃُ؟ قَالَ وَسَأَلَہُ عَنْ أُمَّہَاتِ أَوْلاَدِ أَبِیہِ قَالَ ثُمَّ قَالَ لَمْ نَقْبِضْ أَرْضِیکُمْ ہَذِہِ السِّنِینَ إِلاَّ مَخَافَۃَ أَنْ یَنْتَہِبَہَا النَّاسُ یَا فُلاَنُ انْطَلِقْ مَعَہُ إِلَی ابْنِ قَرَظَۃَ مُرْہُ فَلْیُعْطِہِ غَلَّتَہُ ہَذِہِ السِّنِینَ وَیَدْفَعَ إِلَیْہِ أَرْضَہُ قَالَ فَقَالَ رَجُلاَنِ جَالِسَانِ نَاحِیَۃً أَحَدُہُمَا الْحَارِثُ الأَعْوَرُ : اللَّہُ أَعْدَلُ مِنْ ذَلِکَ أَنْ نَقْتُلَہُمْ وَیَکُونُوا إِخْوَانَنَا فِی الْجَنَّۃِ قَالَ قُومَا أَبْعَدَ أَرْضِ اللَّہِ وَأَسْحَقِہَا فَمَنْ ہُوَ إِذَا لَمْ أَکُنْ أَنَا وَطَلْحَۃُ یَا ابْنَ أَخِی إِذَا کَانَتْ لَکَ حَاجَۃٌ فَأْتِنَا۔

لَفْظُ حَدِیثِ الطَّنَافِسِیِّ وَفِی رِوَایَۃِ أَبِی مُعَاوِیَۃِ قَالَ دَخَلَ عِمْرَانُ بْنُ طَلْحَۃَ عَلَی عَلِیٍّ رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُ وَلَم یُسَمِّ الْحَارِثَ وَقَالَ إِلَی بَنِی قَرَظَۃَ وَالْبَاقِی بِمَعْنَاہُ۔ [حسن]

(۱۶۷۱۶) أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو الأَدِیبُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَکْرٍ الإِسْمَاعِیلِیُّ أَخْبَرَنَا إِبْرَاہِیمُ بْنُ ہَاشِمٍ الْبَغَوِیُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ الْمَنِیعِیُّ قَالاَ حَدَّثَنَا عَلِیٌّ ہُوَ ابْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنَا شُعْبَۃُ عَنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی وَائِلٍ قَالَ سَمِعْتُ عَمَّارا رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُ یَقُولُ حِینَ بَعَثَہُ عَلِیٌّ رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُ إِلَی الْکُوفَۃِ لِیَسْتَنْفِرَ النَّاسَ : إِنَّا لِنَعْلَمُ أَنَّہَا زَوْجَۃُ النَّبِیِّ -ﷺ- فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَۃِ وَلَکِنَّ اللَّہَ ابْتَلاَکُمْ بِہَا۔ [صحیح]

(۱۶۷۱۷) وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّہِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِی أَبُو أَحْمَدَ بْنُ أَبِی الْحَسَنِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا شُعْبَۃُ عَنِ الْحَکَمِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ قَالَ : لَمَّا بَعَثَ عَلِیٌّ عَمَّارَ بْنَ یَاسِرٍ وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِیٍّ رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُمْ إِلَی الْکُوفَۃِ لِیَسْتَنْفِرَہُمْ خَطَبَ عَمَّارٌ فَقَالَ : إِنِّی لأَعْلَمُ أَنَّہَا زَوْجَتُہُ فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَۃِ وَلَکِنَّ اللَّہَ ابْتَلاَکُمْ بِہَا لَیَنْظُرَ إِیَّاہُ تَتَّبِعُونَ أَوْ إِیَّاہَا۔

رَوَاہُ الْبُخَارِیُّ فِی الصَّحِیحِ عَنْ بُنْدَارٍ۔

(۱۶۷۱۸) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ : عَبْدُ اللَّہِ بْنُ یُوسُفَ الأَصْبَہَانِیُّ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِیدِ بْنُ الأَعْرَابِیِّ حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنِ ابْنِ سِیرِینَ قَالَ قَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَاشِمَۃَ : لَمَّا فُرِغَ مِنْ أَصْحَابِ الْجَمَلِ وَنَزَلَتْ عَائِشَۃُ مَنْزِلَہَا دَخَلْتُ عَلَیْہَا فَقُلْتُ : السَّلاَمُ عَلَیْکِ یَا أُمَّ الْمُؤْمِنِینَ؟ قَالَتْ : مَنْ ہَذَا؟ قُلْتُ : خَالِدُ بْنُ الْوَاشِمَۃَ قَالَتْ : مَا فَعَلَ طَلْحَۃُ؟ قُلْتُ : أُصِیبَ۔ قَالَتْ : إِنَّا لِلَّہِ وَإِنَّا إِلَیْہِ رَاجِعُونَ یَرْحَمُہُ اللَّہُ۔ قَالَتْ : فَمَا فَعَلَ الزُّبَیْرُ؟ قُلْتُ : أُصِیبَ۔ قَالَتْ : إِنَّا لِلَّہِ وَإِنَّا إِلَیْہِ رَاجِعُونَ یَرْحَمُہُ اللَّہُ۔ قُلْتُ بَلْ نَحْنُ لِلَّہِ وَإِنَّا إِلَیْہِ رَاجِعُونَ فِی زَیْدِ بْنِ صُوحَانَ۔ قَالَتْ : وَأُصِیبَ زَیْدٌ؟ قُلْتُ : نَعَمْ۔ قَالَتْ : إِنَّا لِلَّہِ وَإِنَّا إِلَیْہِ رَاجِعُونَ یَرْحَمُہُ اللَّہُ۔ فَقُلْتُ : یَا أُمَّ الْمُؤْمِنِینَ ذَکَرْتِ طَلْحَۃَ فَقُلْتِ یَرْحَمُہُ اللَّہُ وَذَکَرْتِ الزُّبَیْرَ فَقُلْتِ یَرْحَمُہُ اللَّہُ وَذَکَرْتِ زَیْدًا فَقُلْتِ یَرْحَمُہُ اللَّہُ وَقَدْ قَتَلَ بَعْضُہُمْ بَعْضًا وَاللَّہِ لاَ یَجْمَعُہُمُ اللَّہُ فِی الْجَنَّۃِ أَبَدًا۔ قَالَتْ : أَوَلاَ تَدْرِی أَنَّ رَحْمَۃَ اللَّہِ وَاسِعَۃٌ وَہُوَ عَلَی کُلِّ شَیْئٍ قَدِیرٌ۔ قَالَ : فَکَانَتْ أَفْضَلَ شَیْئٍ۔ [صحیح]

(۱۶۷۱۹) وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِیدٍ حَدَّثَنَا سَعْدَانُ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنِ ابْنِ سِیرِینَ عَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَاشِمَۃِ بِنَحْوِہِ وَرَوَاہُ أَیْضًا أَیُّوبُ عَنِ ابْنِ سِیرِینَ۔

(۱۶۷۲۰) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّہِ الْحَافِظُ وَأَبُو سَعِیدِ بْنُ أَبِی عَمْرٍو وَأَبُو صَادِقِ بْنُ أَبِی الْفَوَارِسِ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ حَدَّثَنَا یَحْیَی بْنُ أَبِی طَالِبٍ أَخْبَرَنَا یَزِیدُ بْنُ ہَارُونَ أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّۃَ عَنْ أَبِی وَائِلٍ قَالَ رَأَی عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِیلَ وَکَانَ مِنْ أَفَاضِلِ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّہِ قَالَ : رَأَیْتُ کَأَنِّی دَخَلْتُ الْجَنَّۃَ فَإِذَا أَنَا بِقِبَابٍ مَضْرُوبَۃٍ فَقُلْتُ لِمَنْ ہَذَا؟ فَقَالَ : لِذِی کَلاَعٍ وَحَوْشَبًا وَکَانَا مِمَّنْ قُتِلَ مَعَ مُعَاوِیَۃَ قَالَ قُلْتُ : مَا فَعَلَ عَمَّارٌ وَأَصْحَابُہُ؟ قَالُوا : أَمَامَکَ۔ قَالَ قُلْتُ : سُبْحَانَ اللَّہِ وَقَدْ قَتَلَ بَعْضُہُمْ بَعْضًا۔ فَقَالَ: إِنَّہُمْ لَقُوا اللَّہَ فَوَجَدُوہُ وَاسِعَ الْمَغْفِرَۃِ؟ قَالَ قُلْتُ: مَا فَعَلَ أَہْلُ النَّہْرِ؟ قَالَ: لَقُوا بَرْحًا۔ فَقَالَ یَحْیَی بْنُ أَبِی طَالِبٍ فَسَمِعْتُ یَزِیدَ فِی الْمَجْلِسِ بِبَغْدَادَ وَکَانَ یُقَالُ إِنَّ فِی الْمَجْلِسِ سَبْعِینَ أَلْفًا قَالَ: لاَ تَغْتَرُّوا بِہَذَا الْحَدِیثِ فَإِنَّ ذَا الْکَلاَعِ وَحَوْشَبًا أَعْتَقَا اثْنَیْ عَشَرَ أَلْفَ أَہْلِ بَیْتٍ وَذَکَرَ مِنْ مَحَاسِنِہِمْ أَشْیَائَ۔

[حسن]

(۱۶۷۲۱) أَخْبَرَنَا أَبُو زَکَرِیَّا بْنُ أَبِی إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّہِ بْنُ یَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَہَّابِ أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ عَنْ عَبْدِ اللَّہِ بْنِ رَبَاحٍ أَنَّ عَمَّارًا رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُ قَالَ : لاَ تَقُولُوا کَفَرَ أَہْلُ الشَّامِ وَلَکِنْ قُولُوا فَسَقُوا أَوْ ظَلَمُوا۔ [صحیح]

(۱۶۷۲۲) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّہِ : الْحُسَیْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّہِ السَّدِیرِیُّ بِخُسْرَوْجِرْدَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ الْخُسْرَوْجِرْدِیُّ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْحُسَیْنِ الْبَیْہَقِیُّ حَدَّثَنَا حُمَیْدُ بْنُ زَنْجُوَیْہِ حَدَّثَنَا یَعْلَی بْنُ عُبَیْدٍ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ عَامِرِ بْنِ شَقِیقٍ عَنْ شَقِیقِ بْنِ سَلَمَۃَ قَالَ قَالَ رَجُلٌ : مَنْ یَتَعَرَّفُ الْبَغْلَۃَ یَوْمَ قُتِلَ الْمُشْرِکُونَ یَعْنِی أَہْلَ النَّہْرَوَانِ؟ فَقَالَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ : مِنَ الشِّرْکِ فَرُّوا۔ قَالَ : فَالْمُنَافِقُونَ؟ قَالَ : الْمُنَافِقُونَ لاَ یَذْکُرُونَ اللَّہَ إِلاَّ قَلِیلاً قَالَ فَمَا ہُمْ قَالَ قَوْمٌ بَغَوْا عَلَیْنَا فَنُصِرْنَا عَلَیْہِمْ۔ [ضعیف]

(۱۶۷۲۳) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِیدِ بْنُ أَبِی عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّہِ بْنُ وَہْبٍ أَخْبَرَنِی یُونُسُ عَنِ ابْنِ شِہَابٍ قَالَ : قَدْ ہَاجَتِ الْفِتْنَۃُ الأُولَی فَأَدْرَکَتْ یَعْنِی الْفِتْنَۃَ رِجَالاً ذَوِی عَدَدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّہِ -ﷺ- مِمَّنْ شَہِدَ مَعَہُ بَدْرًا وَبَلَغَنَا أَنَّہُمْ کَانُوا یَرَوْنَ أَنْ یُہْدَرَ أَمْرُ الْفِتْنَۃِ وَلاَ یُقَامُ فِیہَا عَلَی رَجُلٍ قَاتَلَ فِی تَأْوِیلِ الْقُرْآنِ قِصَاصٌ فِیمَنْ قَتَلَ وَلاَ حَدٌّ فِی سِبَائِ امْرَأَۃٍ سُبِیَتْ وَلاَ یُرَی عَلَیْہَا حَدٌّ وَلاَ بَیْنَہَا وَبَیْنَ زَوْجِہَا مُلاَعَنَۃٌ وَلاَ یُرَی أَنْ یَقْفُوَہَا أَحَدٌ إِلاَّ جُلِدَ الْحَدَّ وَیُرَی أَنْ تُرَدَّ إِلَی زَوْجِہَا الأَوَّلِ بَعْدَ أَنْ تَعْتَدَّ فَتَقْضِیَ عِدَّتَہَا مِنْ زَوْجِہَا الآخَرِ وَیُرَی أَنْ یَرِثَہَا زَوْجُہَا الأَوَّلُ۔ [صحیح۔ لابن شہاب]

(۱۶۷۲۴) وَأَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَۃَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ خَمِیرُوَیْہِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَۃَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِیعِ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَکِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّہْرِیِّ قَالَ : کَتَبَ إِلَیْہِ سُلَیْمَانُ بْنُ ہِشَامٍ یَسْأَلُہُ عَنِ امْرَأَۃٍ فَارَقَتْ زَوْجَہَا وَشَہِدَتْ عَلَی قَوْمِہَا بِالشِّرْکِ وَلَحِقَتْ بِالْحَرُورِیَّۃِ فَتَزَوَّجَتْ فِیہِمْ ثُمَّ جَائَ تْ تَائِبَۃً۔ قَالَ فَکَتَبَ إِلَیْہِ الزُّہْرِیُّ وَأَنَا شَاہِدٌ : أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْفِتْنَۃَ الأُولَی ثَارَتْ وَفِی أَصْحَابِ النَّبِیِّ -ﷺ- مِمَّنْ شَہِدَ بَدْرًا فَرَأَوْا أَنْ یُہْدَمَ أَمْرُ الْفِتْنَۃِ لاَ یُقَامُ فِیہَا حَدٌّ عَلَی أَحَدٍ فِی فَرْجٍ اسْتَحَلَّہُ بِتَأْوِیلِ الْقُرْآنِ وَلاَ قِصَاصٌ فِی دَمٍ اسْتَحَلَّہُ بِتَأْوِیلِ الْقُرْآنِ وَلاَ مَالٍ اسْتَحَلَّہُ بِتَأْوِیلِ الْقُرْآنِ إِلاَّ أَنْ یُوجَدَ شَیْء ٌ بِعَیْنِہِ وَإِنِّی أَرَی أَنْ تَرُدَّہَا إِلَی زَوْجِہَا وَتُحِدَّ مَنْ قَذَفَہَا۔ [صحیح]

(۱۶۷۲۵) وَأَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَۃَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ خَمِیرُوَیْہِ أَخْبَرنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَۃَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِیعِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّہِ بْنُ الْمُبَارَکِ عَنْ مَعْمَرٍ حَدَّثَنِی سَیْفُ بْنُ فُلاَنِ بْنِ مُعَاوِیَۃَ الْعَنَزِیُّ حَدَّثَنِی خَالِی عَنْ جَدِّی قَالَ : لَمَّا کَانَ یَوْمُ الْجَمَلِ وَاضْطَرَبَ الْحَبْلُ وَأَغَارَ النَّاسُ قَالَ فَجَائَ النَّاسُ إِلَی عَلِیٍّ رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُ یَدَّعُونَ أَشْیَائَ فَأَکْثَرُوا عَلَیْہِ فَلَمْ یَفْہَمْ قَالَ أَلاَ رَجُلٌ یَجْمَعُ لِی کَلاَمَہُ فِی خَمْسِ کَلِمَاتٍ أَوْ سِتٍّ قَالَ فَاحْتَفَزْتُ عَلَی إِحْدَی رِجْلَیَّ قُلْتُ إِنْ فَہِمَ قَبْلُ کَلاَمِی وَإِلاَّ جَلَسْتُ مِنْ قَرِیبٍ قُلْتُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ إِنَّ الْکَلاَمَ لَیْسَ بِخَمْسٍ وَلاَ سِتٍّ وَلَکِنَّہَا کَلِمَتَانِ قَالَ فَنَظَرَ إِلَیَّ قَالَ قُلْتُ ہَضْمٌ أَوْ قِصَاصٌ قَالَ فَعَقَدَ ثَلاَثِینَ وَقَالَ قَالُونْ أَرَأَیْتُمْ مَا عَدَدْتُمْ فَہُوَ تَحْتَ قَدَمَیَّ ہَاتَیْنِ۔ [ضعیف]

(۱۶۷۲۶) أَخْبَرَنَا أَبُوطَاہِرٍ الْفَقِیہُ أَخْبَرَنَا أَبُوبَکْرٍ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ یُوسُفَ حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ ہَمَّامِ بْنِ مُنَبِّہٍ قَالَ ہَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو ہُرَیْرَۃَ قَالَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّہِ -ﷺ- : بَیْنَمَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أُتِیتُ بِخَزَائِنِ الأَرْضِ فَوُضِعَ فِی یَدَیَّ سُوَارَیْنِ مِنْ ذَہَبٍ فَکَبُرَا عَلَیَّ وَأَہَمَّانِی فَأُوحِیَ إِلَیَّ أَنْ أَنْفُخَہُمَا فَنَفَخْتُہُمَا فَذَہَبَا فَأَوَّلْتُہُمَا الْکَذَّابَیْنِ اللَّذَیْنِ أَنَا بَیْنَہُمَا صَاحِبَ صَنْعَائَ وَصَاحِبَ الْیَمَامَۃِ۔ رَوَاہُ الْبُخَارِیُّ فِی الصَّحِیحِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ نَصْرٍ وَرَوَاہُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ کِلاَہُمَا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ۔ [صحیح]

(۱۶۷۲۷) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّہِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ حَدَّثَنَا یُونُسُ بْنُ بُکَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ یَسَارٍ قَالَ : أَوَّلُ رِدَّۃٍ کَانَتْ فِی الْعَرَبِ مُسَیْلِمَۃُ بِالْیَمَامَۃِ فِی بَنِی حَنِیفَۃَ وَالأَسْوَدُ بْنُ کَعْبٍ الْعَنْسِیُّ بِالْیَمَنِ فِی حَیَاۃِ رَسُولِ اللَّہِ -ﷺ- وَخَرَجَ طُلَیْحَۃُ بْنُ خُوَیْلِدٍ الأَسَدِیُّ فِی بَنِی أَسَدٍ یَدَّعِی النُّبُوَّۃَ یَسْجَعُ لَہُمْ۔ [ضعیف]

(۱۶۷۲۸) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَیْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّہِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا یَعْقُوبُ بْنُ سُفْیَانَ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِی مَنِیعٍ حَدَّثَنَا جَدِّی عَنِ الزُّہْرِیِّ قَالَ : لَمَّا اسْتَخْلَفَ اللَّہُ أَبَا بَکْرٍ رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُ وَارْتَدَّ مَنِ ارْتَدَّ مِنَ الْعَرَبِ عَنِ الإِسْلاَمِ خَرَجَ أَبُو بَکْرٍ غَازِیًا حَتَّی إِذَا بَلَغَ نَقْعًا مِنْ نَحْوِ النَّقِیعِ خَافَ عَلَی الْمَدِینَۃِ فَرَجَعَ وَأَمَّرَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِیدِ بْنِ الْمُغِیرَۃِ سَیْفَ اللَّہِ وَنَدَبَ مَعَہُ النَّاسَ وَأَمَرَہُ أَنْ یَسِیرَ فِی ضَاحِیَۃِ مُضَرَ فَیُقَاتِلَ مَنِ ارْتَدَّ مِنْہُمْ عَنِ الإِسْلاَمِ ثُمَّ یَسِیرَ إِلَی الْیَمَامَۃِ فَیُقَاتِلَ مُسَیْلِمَۃَ الْکَذَّابَ فَسَارَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِیدِ فَقَاتَلَ طُلَیْحَۃَ الْکَذَّابَ الأَسَدِیَّ فَہَزَمَہُ اللَّہُ وَکَانَ قَدِ اتَّبَعَہُ عُیَیْنَۃُ بْنُ حِصْنِ بْنِ حُذَیْفَۃَ یَعْنِی الْفَزَارِیَّ فَلَمَّا رَأَی طُلَیْحَۃُ کَثْرَۃَ انْہِزَامِ أَصْحَابِہِ قَالَ وَیْلَکُمْ مَا یَہْزِمُکُمْ قَالَ رَجُلٌ مِنْہُمْ أَنَا أُحَدِّثُکَ مَا یَہْزِمُنَا إِنَّہُ لَیْسَ مِنَّا رَجُلٌ إِلاَّ وَہُوَ یُحِبُّ أَنْ یَمُوتَ صَاحِبُہُ قَبْلَہُ وَإِنَّا لَنَلْقَی قَوْمًا کُلُّہُمْ یُحِبُّ أَنْ یَمُوتَ قَبْلَ صَاحِبِہِ وَکَانَ طُلَیْحَۃُ شَدِیدَ الْبَأْسِ فِی الْقِتَالِ فَقَتَلَ طُلَیْحَۃُ یَوْمَئِذٍ عُکَّاشَۃَ بْنَ مِحْصَنٍ وَابْنَ أَقْرَمَ فَلَمَّا غَلَبَ الْحَقُّ طُلَیْحَۃَ تَرَجَّلَ ثُمَّ أَسْلَمَ وَأَہَلَّ بِعُمْرَۃٍ فَرَکِبَ یَسِیرُ فِی النَّاسِ آمِنًا حَتَّی مَرَّ بِأَبِی بَکْرٍ رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُ بِالْمَدِینَۃِ ثُمَّ نَفَذَ إِلَی مَکَّۃَ فَقَضَی عُمْرَتَہُ وَمَضَی خَالِدُ بْنُ الْوَلِیدِ قِبَلَ الْیَمَامَۃِ حَتَّی دَنَا مِنْ حِیٍّ مِنْ بَنِی تَمِیمٍ فِیہِمْ مَالِکُ بْنُ نُوَیْرَۃَ وَکَانَ قَدْ صَدَّقَ قَوْمَہُ فَلَمَّا تُوُفِّیَ رَسُولُ اللَّہِ -ﷺ- أَمْسَکَ الصَّدَقَۃَ فَبَعَثَ إِلَیْہِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِیدِ رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُ سَرِیَّۃً فَذَکَرَ الْحَدِیثَ فِی قَتْلِ مَالِکِ بْنِ نُوَیْرَۃَ قَالَ وَمَضَی خَالِدٌ قِبَلَ الْیَمَامَۃِ حَتَّی قَاتَلَ مُسَیْلِمَۃَ الْکَذَّابَ وَمَنْ مَعَہُ مِنْ بَنِی حَنِیفَۃَ فَاسْتَشْہَدَ اللَّہُ مِنْ أَصْحَابِ خَالِدٍ أُنَاسًا کَثِیرًا مِنَ الْمُہَاجِرِینَ وَالأَنْصَارِ وَہَزَمَ اللَّہُ مُسَیْلِمَۃَ وَمَنْ مَعَہُ وَقَتَلَ مُسَیْلِمَۃَ یَوْمَئِذٍ مَوْلًی مِنْ مَوَالِی قُرَیْشٍ یُقَالَ لَہُ وَحْشِیٌّ۔ [حسن]

(۱۶۷۲۹) وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَیْنِ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّہِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا یَعْقُوبُ بْنُ سُفْیَانَ حَدَّثَنَا زَیْدُ بْنُ الْمُبَارَکِ الصَّنْعَانِیُّ وَعِیسَی بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِیُّ قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّنْعَانِیُّ حَدَّثَنَا سُلَیْمَانُ بْنُ وَہْبٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بُزُرْجَ قَالَ : خَرَجَ أَسْوَدٌ الْکَذَّابُ وَکَانَ رَجُلاً مِنْ بَنِی عَنْسٍ وَکَانَ مَعَہُ شَیْطَانَانِ یُقَالُ لأَحَدِہِمَا سُحَیْقٌ وَالآخَرِ شُقَیْقٌ وَکَانَا یُخْبِرَانِہِ بِکُلِّ شَیْئٍ یَحْدُثُ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ فَسَارَ الأَسْوَدُ حَتَّی أَخَذَ ذِمَارَ فَذَکَرَ قِصَّۃً فِی شَأْنِہِ وَتَزَوُّجِہِ بِالْمَرْزُبَانَۃِ امْرَأَۃِ بَاذَانَ وَأَنَّہَا سَقَتْہُ خَمْرًا صِرْفًا حَتَّی سَکِرَ فَدَخَلَ فِی فِرَاشِ بَاذَانَ وَکَانَ مِنْ رِیشٍ فَانْقَلَبَ عَلَیْہِ الْفِرَاشُ وَدَخَلَ فَیْرُوزُ وَخُرَّزَاذُ بْنُ بُزُرْجَ فَأَشَارَتْ إِلَیْہِمَا الْمَرْأَۃُ أَنَّہُ فِی الْفِرَاشِ وَتَنَاوَلَ فَیْرُوزُ بِرَأْسِہِ وَلِحْیَتِہِ فَعَصَرَ عُنُقَہُ فَدَقَّہَا وَطَعَنَہُ ابْنُ بُزُرْجَ بِالْخَنْجَرِ فَشَقَّہُ مِنْ تَرْقُوَتِہِ إِلَی عَانَتِہِ ثُمَّ احْتَزَّ رَأْسَہُ وَخَرَجُوا وَأَخْرَجُوا الْمَرْأَۃَ مَعَہُمْ وَمَا أَحَبُّوا مِنْ مَتَاعِ الْبَیْتِ ثُمَّ ذَکَرَ قِصَّۃً أُخْرَی وَفِیہَا قُدُومُ فَیْرُوزَ عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُ وَإِنَّہُ قَالَ لِفَیْرُوزَ : کَیْفَ قَتَلْتَ الْکَذَّابَ؟ قَالَ : اللَّہُ قَتَلَہُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ۔ قَالَ : نَعَمْ وَلَکِنْ أَخْبِرْنِی فَقَصَّ عَلَیْہِ الْقِصَّۃَ وَرَجَعَ فَیْرُوزُ إِلَی الْیَمَنِ۔ [ضعیف]

(۱۶۷۳۰) أَخْبَرَنَاہُ أَبُو صَالِحِ بْنُ أَبِی طَاہِرٍ الْعَنْبَرِیُّ أَخْبَرَنَا جَدِّی یَحْیَی بْنُ مَنْصُورٍ الْقَاضِی حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَۃَ حَدَّثَنَا قُتَیْبَۃُ بْنُ سَعِیدٍ الثَّقَفِیُّ حَدَّثَنَا اللَّیْثُ عَنْ عُقَیْلٍ عَنِ الزُّہْرِیِّ قَالَ أَخْبَرَنِی عُبَیْدُ اللَّہِ بْنُ عُتْبَۃَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِی ہُرَیْرَۃَ قَالَ : لَمَّا تُوُفِّیَ رَسُولُ اللَّہِ -ﷺ- وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَکْرٍ رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُ بَعْدَہُ وَکَفَرَ مَنْ کَفَرَ مِنَ الْعَرَبِ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُ لأَبِی بَکْرٍ رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُ : کَیْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّہِ -ﷺ- : أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّی یَقُولُوا لاَ إِلَہَ إِلاَّ اللَّہُ فَمَنْ قَالَ لاَ إِلَہَ إِلاَّ اللَّہُ فَقَدْ عَصَمَ مِنِّی مَالَہُ وَنَفْسَہُ إِلاَّ بِحَقِّہِ وَحِسَابُہُ عَلَی اللَّہِ ۔ فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُ : لأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَیْنَ الصَّلاَۃِ وَالزَّکَاۃِ فَإِنَّ الزَّکَاۃَ حَقُّ الْمَالِ وَاللَّہِ لَوْ مَنَعُونِی عِقَالاً کَانُوا یُؤَدُّونَہُ إِلَی رَسُولِ اللَّہِ -ﷺ- لَقَاتَلْتُہُمْ عَلَی مَنْعِہِ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِیَ اللَّہُ عَنْہُ فَوَاللَّہِ مَا ہُوَ إِلاَّ أَنْ رَأَیْتَ اللَّہَ قَدْ شَرَحَ صَدْرَ أَبِی بَکْرٍ لِلْقِتَالِ فَعَرَفْتُ أَنَّہُ الْحَقُّ۔

رَوَاہُ الْبُخَارِیُّ وَمُسْلِمٌ فِی الصَّحِیحِ عَنْ قُتَیْبَۃَ بْنِ سَعِیدٍ۔ [صحیح]