(۳۶۵۷۲) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَیْمَانَ الرَّازِیّ ، عَنْ أَبِی سِنَانٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّۃَ ، عَنْ عَدِیِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : إنَّکُمْ فِی زَمَانٍ مَعْرُوفُہُ مُنْکَرُ زَمَانٍ قَدْ خَلا ، وَمُنْکَرُہُ مَعْرُوفُ زَمَانٍ مَا أَتَی۔

(۳۶۵۷۳) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللہِ بْنُ نُمَیْرٍ ، عَنْ مَالِکِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ أَبِی مَنْصُورٍ ، عَنْ زَیْدِ بْنِ وَہْبٍ ، قَالَ : خَرَجْت إِلَی الْجَبَّانَۃِ فَجَلَسْت فِیہَا إِلَی جَنْبِ ْحَائِطٍ ، فَجَائَ رَجُلٌ إِلَی قَبْرٍ فَسَوَّاہُ ، ثُمَّ جَائَ فَجَلَسَ إلَی ، فَقُلْتُ : مَنْ ہَذَا ، فَقَالَ : أَخِی ، قَالَ : قُلْتُ : أَخٌ لَک ، قَالَ : أَخٌ لِی فِی الإِسْلاَمِ رَأَیْتہ الْبَارِحَۃَ فِیمَا یَرَی النَّائِمُ ، فَقُلْتُ : فُلاَنٌ قَدْ عِشْت الْحَمْدُ لِلَّہِ رَبِّ الْعَالَمِینَ ، قَالَ : قَدْ قُلْتہَا ، لأَنْ أَکُونَ أَقْدَرَ عَلَی أَنْ أَقُولَہَا أَحَبُّ إلَیَّ مِنْ مِلْئِ الأَرْضِ ، وَمَا فِیہَا ، أَلَمْ تَرَ حِینَ کَانُوا یَدْفِنُونَنِی فَإِنَّ فُلاَنًا قَامَ فَصَلَّی رَکْعَتَیْنِ لأَنْ أَکُونَ أَقْدَرَ عَلَی أَنْ أُصَلِّیَہُمَا أَحَبُّ إلَیَّ مِنَ الدُّنْیَا ، وَمَا فِیہَا۔

(۳۶۵۷۴) حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَیْرٍ ، عَنْ ہِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ زَیْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عْن عَطَائِ بْنِ یَسَارٍ ، قَالَ : للمُقَنِّطِین حبسٌ یَطَأُ النَّاسَ یَوْمَ الْقِیَامَۃِ عَلَی وُجُوہِہِمْ۔

(۳۶۵۷۵) حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَۃَ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، قَالَ : حدَّثَنِی مُعَاوِیَۃُ بْنُ بَشِیرٍ ، قَالَ : أُرَاہُ ، عَنْ أَبِیہِ ، قَالَ : قَالَ خَبَّابٌ: أَنَّہَا سَتَکُونُ صَیْحَاتٌ فَأَصِیخُوا لَہَا۔

(۳۶۵۷۶) حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا سُلَیْمان عَنْ ثَابِتٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ أَبِی لَیْلَی : طُفْت ہَذِہِ الأَمْصَارَ فَمَا رَأَیْت أکثر مُتَہَجِّدًا ، وَلاَ أَبْکَرَ عَلَی ذِکْرِ اللہِ مِنْ أَہْلِ الْبَصْرَۃِ۔

(۳۶۵۷۷) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَیْمَانَ ، عَنْ أَبِی سِنَانٍ ، عَنْ عَطَائِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِی عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِیِّ ، قَالَ : إنَّ الْمَلَکَ یَجِیئُ إِلَی أَحَدِکُمْ کُلَّ غَدَاۃٍ بِصَحِیفَۃٍ بَیْضَائَ فَلْیُمْلِ فِیہَا خَیْرًا ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَلْیُقِمْ لِحَاجَتِہِ ، ثُمَّ إذَا صَلَّی الْعَصْرَ فَلْیُمْلِ فِیہَا خَیْرًا فَإِنَّہُ إذَا أَمْلَی فِی أَوَّلِ صَحِیفَتِہِ وَآخِرِہَا خَیْرًا کَانَ عَسَی أَنْ یُکفی مَا بَیْنَہُمَا۔

(۳۶۵۷۸) حَدَّثَنَا ابْنُ یَمَانٍ ، عَنْ سُفْیَانَ ، عَنْ ثَوْرٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، قَالَ : یَمُرُّونَ عَلَی النَّارِ وَہِیَ خَامِدَۃٌ فَیَقُولُونَ : أَیْنَ النَّارُ الَّتِی وُعِدْنَا ، قَالَ : مَرَرْتُمْ عَلَیْہَا وَہِیَ خَامِدَۃٌ۔

(۳۶۵۷۹) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللہِ بْنُ نُمَیْرٍ ، قَالَ : حدَّثَنَا مُوسَی بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ ، قَالَ : کَانَ سَعِیدُ بْنُ عامر بْنِ حُذَیْمٍ أَمِیرًا عَلَی مِصْرَ فَبَلَغَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، أَنَّہُ یَأْتِی عَلَیْہِ حِینٌ لاَ یُدَخَّنُ فِی تَنُّورِہِ ، فَبَعَثَ إلَیْہِ بِمَالٍ فَاشْتَرَی مَا یُصْلِحُہُ وَأَہْلَہُ ، ثُمَّ قَالَ لاِمْرَأَتِہِ : لَوْ أَنَّا أَعْطَیْنَاہَا تَاجِرًا لَعَلَّہُ أَنْ یُصِیبَ لَنَا فِیہَا، قَالَتْ : فَافْعَلْ قَالَ : فَتَصَدَّقَ بِہَا الرَّجُلُ وَأَعْطَاہَا حَتَّی لَمْ یَبْقَ مِنْہَا شَیْئٌ ، ثُمَّ احْتَاجُوا ، فَقَالَتْ لَہُ امْرَأَتُہُ : لَوْ أَنَّک نَظَرْت إِلَی تِلْکَ الدَّرَاہِمِ فَأَخَذْتہَا فَإِنَّا قَدَ احْتَجْنَا إلَیْہَا ، فَأَعْرَضَ عنہا ، ثُمَّ عَادَتْ ، فَقَالَتْ أَیْضًا ، فَأَعْرَضَ عنہا حَتَّی اسْتَبَانَ لَہَا ، أَنَّہُ قَدْ أَمْضَاہَا ، قَالَ : فَجَعَلَتْ تَلُومُہُ ، قَالَ : فَاسْتَعَانَ عَلَیْہَا بِخَالِدِ بْنِ الْوَلِیدِ فَکَلَّمَہَا ، فَقَالَ : إنَّک قَدْ آذَیْتہ فَکَأَنَّمَا أغراہا بِہِ ، فَقَالَتْ لَہُ أَیْضًا ، فَلَمَّا رَأَی ذَلِکَ الرَّجُلُ بَرَکَ عَلَی رُکْبَتَیْہِ ، فَقَالَ : مَا یَسُرُّنِی أَنْ أُحْبَسَ عَنِ الَعَنَق الأَوَّلِ یَوْمَ الْقِیَامَۃِ ، وَلا أَنَّ لِی مَا ظَہَرَ عَلَی الأَرْضِ ، وَلَوْ أَنْ خَیِّرَۃ مِنَ الْخَیِّرَاتِ أَبْرَزَتْ أَصَابِعَہَا لأَہْلِ الأَرْضِ مِنْ فَوْقِ السَّمَاوَاتِ لَوُجِدَ رِیحُہُنَّ فَأَنَا أَدَعُہُنَّ لَکُنَّ لأَنْ أَدَعَکُنَّ لَہُنَّ أَحْرَی مِنْ أَنْ أَدَعَہُنَّ لَکُنَّ ، فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِکَ کَفَّتْ عَنْہُ۔ (ابو نعیم ۲۴۴)

(۳۶۵۸۰) حَدَّثَنَا حُسَیْنُ بْنُ عَلِیٍّ ، عَنْ مَالِکِ بْنِ مِغْوَلٍ ، قَالَ : مَرَّ رَجُلٌ بِرَبِیعِ بْنِ أَبِی رَاشِدٍ وَہُوَ جَالِسٌ عَلَی صُنْدُوقٍ مِنْ صَنَادِیقِ الْحَذَّائِین ، فَقَالَ : لَوْ دَخَلْت الْمَسْجِدَ فَجَالَسْت إخْوَانَک ، فَقَالَ لَہُ رَبِیعٌ : لَوْ فَارَقَ ذِکْرُ الْمَوْتِ قَلْبِی سَاعَۃً خَشِیت أَنْ یَفْسُدَ قَلْبِی۔

(۳۶۵۸۱) حَدَّثَنَا حُسَیْنُ بْنُ عَلِیٍّ ، عَنْ إسْمَاعِیلَ بْنِ شُعَیْبٍ ، قَالَ : کَانَ أَبِی زَمِیلَ رَبِیعِ بْنِ أَبِی رَاشِدٍ إِلَی مَکَّۃَ ، فَقَالَ ذَاتَ یَوْمٍ : لَوْ أَنِّی أَعْلَمُ أَحَبَّ الْعَمَلِ إِلَی رَبِّی لَعَلِّی أَتَکَلَّفُہُ ، قَالَ : فَرَأَی فِی مَنَامِہِ الشُّکْرَ وَالذِّکْرَ۔

(۳۶۵۸۲) حَدَّثَنَا حُسَیْنُ بْنُ عَلِیٍّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ ، قَالَ : لَقِیَنِی رَبِیعُ بْنُ أَبِی رَاشِدٍ فِی السُّدَّۃِ فِی السُّوقِ فَأَخَذَ بِیَدِی فَصَافَحَنِی ، فَقَالَ : یَا أَبَا ذَرٍّ مَنْ سَأَلَ اللَّہَ رِضَاہُ فَقَدْ سَأَلَہُ أَمْرًا عَظِیمًا۔

(۳۶۵۸۳) حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِیفَۃَ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ شَدَّادٍ ، أَنَّ ہَرِمَ بْنَ حَیَّانَ الْعَبْدِیَّ لَمَّا نَزَلَ بِہِ الْمَوْتُ ، قَالُوا : لَہُ : یَا ہَرِمُ، أَوْصِنی، قَالَ: أُوصِیکُمْ أَنْ تَقْضُوا عَنِّی دَیْنِی، قَالُوا: بِمَ تُوصِی، قَالَ: فَتَلاَ آخِرَ سُورَۃِ النَّحْلِ {ادْعُ إِلَی سَبِیلِ رَبِّکَ بِالْحِکْمَۃِ وَالْمَوْعِظَۃِ الْحَسَنَۃِ} حَتَّی بَلَغَ {إنَّ اللَّہَ مَعَ الَّذِینَ اتَّقَوْا وَالَّذِینَ ہُمْ مُحْسِنُونَ}۔

(۳۶۵۸۴) حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِیفَۃَ ، عَنْ إسْمَاعِیلَ بْنِ أَبِی خَالِدٍ ، قَالَ : قَالَ ہَرِمٌ : اللَّہُمَّ إنِّی أَعُوذُ بِکَ مِنْ شَرِّ زَمَانٍ یَتَمَرَّدُ فِیہِ صَغِیرُہُمْ وَیَأْمُلُ فِیہِ کَبِیرُہُمْ وَتَقْرُبُ فِیہِ آجَالُہُمْ۔

(۳۶۵۸۵) حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِیفَۃَ، عَنْ أَصْبَغَ الْوَرَّاقِ، عَنْ أَبِی نَضْرَۃَ ، أَنَّ عُمَرَ بَعَثَ ہَرِمَ بْنَ حَیَّانَ عَلَی الْخَیْلِ، فَغَضِبَ عَلَی رَجُلٍ فَأَمَرَ بِہِ فَوُجِئَتْ ، عُنُقُہُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَی أَصْحَابِہِ، فَقَالَ: لاَ جَزَاکُمَ اللَّہُ خَیْرًا، مَا نَصَحْتُمُونِی حِینَ قُلْتُ: وَلاَ کَفَفْتُمُونِی عَنْ غَضَبِی ، وَاللہِ لاَ آلِی لَکُمْ عَمَلاً ، ثُمَّ کَتَبَ إِلَی عُمَرَ: یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ، لاَ طَاقَۃَ لِی بِالرَّعِیَّۃِ فَابْعَثْ إلَیَّ عَمَلَک۔

(۳۶۵۸۶) حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ ، عَنْ إسْمَاعِیلَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ ہَرِمَ بْنَ حَیَّانَ کَانَ یَقُولُ : لَمْ أَرَ مِثْلَ النَّارِ نَامَ ہَارِبُہَا ، وَلاَ مِثْلَ الْجَنَّۃِ نَامَ طَالِبُہَا۔

(۳۶۵۸۷) حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَۃَ ، قَالَ : حدَّثَنِی سُلَیْمَانُ بْنُ الْمُغِیرَۃِ ، عَنْ حُمَیْدِ بْنِ ہِلاَلٍ ، قَالَ : کَانَ ہَرِمُ بْنُ حَیَّانَ عَامِلاً عَلَی بَعْضِ رَسَاتِیقِ الأَہْوَازِ فَاسْتَأْذَنَہُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِہِ إِلَی أَہْلِہِ ، فَأَبَی أَنْ یَأْذَنَ لَہُ ، قَالَ : فَقَامَ ہَرِمُ بْنُ حَیَّانَ یَخْطُبُ یَوْمَ الْجُمُعَۃِ إذْ ، قَالَ الرَّجُلُ ہَکَذَا عَلَی أَنْفِہِ أَمْسَکَ عَلَی أَنْفِہِ فَأَشَارَ إلَیْہِ ہَرِمٌ بِیَدِہِ : اذْہَبْ ، فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ حَتَّی أَتَی أَہْلَہُ فَقَضَی حَاجَتَہُ ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَقَالَ لَہُ ہَرِمٌ : أَیْنَ کُنْت ، فَقَالَ : أَلَمْ تَرَ حِینَ قُمْت فَأَمْسَکْت عَلَی أَنْفِی فَأَشَرْتَ إلَیَّ بِیَدِکَ اذْہَبْ ، فَقَالَ ہَرِمٌ : أَخِّرْ رِجَالَ السُّوئِ لِزَمَانِ السُّوئِ۔

(۳۶۵۸۸) حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَیْمَانَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِی غَالِبُ الْقَطَّانُ ، عَنْ بَکْرٍ ، قَالَ : إذَا کَانَ یَوْمَ الْقِیَامَۃِ لَمْ یَدَعِ اللَّہُ لِمُؤْمِنٍ حَاجَۃً إِلاَّ قَضَاہَا ، وَلاَ یَسْأَلُہُ إِلاَّ مَا یُوَافِقُ رِضَاہُ۔

(۳۶۵۸۹) حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَیْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِیدٌ الْجُرَیْرِیُّ ، قَالَ : مَرَّ مُوَرِّقٌ الْعِجْلِیّ عَلَی مَجْلِسِ الْحَیِّ فَسَلَّمَ عَلَیْہِمْ ، فَرَدُّوا عَلَیْہِ السَّلاَمَ وَسَأَلُوہُ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْحَیِّ : أکُلُّ حَالِکَ صَالِحٌ، قَالَ : وَدِدْنَا ، أَنَّ الْعُشْرَ مِنْہُ یَصْلُحُ۔

(۳۶۵۹۰) حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَیْلٍ، عَنْ حُصَیْنٍ، عَنْ بَکْرٍ، قَالَ: لاَ یَکُونُ الرَّجُلُ تَقِیًّا حَتَّی یَکُونَ تَقِیَّ الْغَضَبِ تَقِیَّ الطَّمَعِ۔

(۳۶۵۹۱) حَدَّثَنَا یَحْیَی بْنُ سُلَیْمٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِی نَجِیحٍ ، عَنْ مُجَاہِدٍ {فَلأَنْفُسِہِمْ یَمْہَدُونَ} قَالَ : فِی الْقَبْرِ۔