নামাজে মনে মনে কিরাত পড়ার বিধান
প্রশ্নঃ ১২৯৫০৯. আসসালামুআলাইকুম ওয়া রাহমাতুল্লাহ, নামাজে সুরা বা দুয়া পড়ার সময় মুখ দিয়ে উচ্চারণ না করে যদি মনে মনে পড়ে তাহলে কি নামাজে হবে
উত্তর
و علَيْــــــــــــــــــــكُم السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
প্রিয় ভাই, নামাজের কিরাতের ক্ষেত্রে ইমাম হোক বা মুনফারিদ (একাকী নামাজ আদায়কারী) হোক, শুধু মনে মনে কিরাত পড়লে নামাজ আদায় হবে না। কারণ শুধুমাত্র মনে মনে কিরাত পড়লে কিরাতের রোকন আদায় হয় না। তাই এ বিষয়ে বিশেষ সতর্ক থাকা আবশ্যক। মোট কথা নামাজে যেকোনো বিষয় মনে মনে পড়া গ্রহণযোগ্য নয়।
"وأما حد القراءة فنقول تصحيح الحروف أمر لا بد منه فإن صحح الحروف بلسانه ولم يسمع نفسه لا يجوز وبه أخذ عامة المشايخ هكذا في المحيط وهو المختار. هكذا في السراجية وهو الصحيح. هكذا في النقاية۔"
(فتاوی عالمگیری, کتاب الصلاة، الباب الرابع في صفة الصلاة، الفصل الأول في فرائض الصلاة1/ 69، ط: ماجدیه)
(و) أدنى (الجهر إسماع غيره و) أدنى (المخافتة إسماع نفسه) ومن بقربه؛ فلو سمع رجل أو رجلان فليس بجهر۔ قال ابن عابدین: (قوله وأدنى الجهر إسماع غيره إلخ) اعلم أنهم اختلفوا في حد وجود القراءة على ثلاثة أقوال:
فشرط الهندواني والفضلي لوجودها خروج صوت يصل إلى أذنه، وبه قال الشافعي.
وشرط بشر المريسي وأحمد خروج الصوت من الفم وإن لم يصل إلى أذنه، لكن بشرط كونه مسموعا في الجملة، حتى لو أدنى أحد صماخه إلى فيه يسمع.
ولم يشترط الكرخي وأبو بكر البلخي السماع، واكتفيا بتصحيح الحروف. واختار شيخ الإسلام وقاضي خان وصاحب المحيط والحلواني قول الهندواني، وكذا في معراج الدراية. ونقل في المجتبى عن الهندواني أنه لا يجزيه ما لم تسمع أذناه ومن بقربه، وهذا لا يخالف ما مر عن الهندواني لأن ما كان مسموعا له يكون مسموعا لمن في قربه كما في الحلية والبحر. ثم إنه اختار في الفتح أن قول الهندواني وبشر متحدان بناء على أن الظاهر سماعه بعد وجود الصوت إذا لم يكن مانع. وذكر في البحر تبعا للحلية أنه خلاف الظاهر، بل الأقوال ثلاثة. وأيد العلامة خير الدين الرملي في فتاواه كلام الفتح بما لا مزيد عليه، فارجع إليه. وذكر أن كلا من قولي الهندواني والكرخي مصححان، وأن ما قاله الهندواني أصح وأرجح لاعتماد أكثر علمائنا عليه... فقد ظهر بهذا أن أدنى المخافتة إسماع نفسه أو من بقربه من رجل أو رجلين مثلا، وأعلاها تصحيح الحروف كما هو مذهب الكرخي، ولا تعتبر هنا في الأصح. وأدنى الجهر إسماع غيره ممن ليس بقربه كأهل الصف الأول، وأعلاه لا حد له فافهم۔
(فتاوی شامی, کتاب الصلاۃ، باب صفة الصلاة، فصل في القراءة: 1/ 534، 535، ط: سعید)
"و القراءة التي يسرها في الصلاة بتحريك اللسان و الشفتين بالتكلم بالقراءة."
(الإرشاد إلى سبيل الرشاد: کتا ب الصلاۃ، باب صفة الصلاة المفروضة : ص60، ط: مؤسسة الرسالة)
"و نظير هذا قول من قال: إِن الأخرس لا بُدَّ أن يقرأ الفاتحة، بأن يحرِّك لسانه وشفتيه، ولا صوت له وهذا لا فائدة له؛ لأن تحريك اللسان والشفتين لإِظهار النُّطق والقِراءة."
(الشرح الممتع على زاد المستقنع: کتاب الطہارۃ، باب السواك وسنن الوضوء : 1/ 175، ط: دار ابن الجوزي)
"(لأن مجرد حركة اللسان بدون الصوت لا تسمى قراءة) يعني لا لغة ولا عرفا وفيه نظر، فإن من رأى المصلي الأطروش من بعيد يحرك شفتيه يخبر عنه أنه يقرأ وإن لم يسمع منه شيء."
(العناية شرح الهداية :, كتاب الصلاة ، باب صفة الصلاة ، فصل في القراءة : 1/ 330، ط: دار الفكر، لبنان)
إذ القراءة لا تكون إلا بتحريك اللسان بالحروف ولم يوجد. ألا ترى أن المصلي القادر على القراءة إذا لم يحرك لسانه بالحروف لا تجوز صلاته۔
(بدائع الصنائع, كتاب الأيمان ، فصل في الحلف على الإظهار والإفشاء والإعلان ونحوها : 3/ 55، ط: دار الكتب العلمية)
"القراءة في اللغة: التلاوة، يقال قرأ الكتاب قراءة وقرآنا: تتبع كلماته نظرًا، نطق بها أو لم ينطق."
(الموسوعة الفقهية الكويتية: قراءة: 33/ 46، ط: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، الكويت)
"و لهذه الحروف ستة عشر مخرجاً، للحلق منها ثلاثة مخارج، فأقصاها مخرجاً الهمزة والألف والهاء، وأوسطها مخرجاً الغين والخاء وأدناها من الفم العين والحاء، ومن أقصى اللسان مخرج القاف والكاف، ومن وسط اللسان مخرج الجيم والشين والتاء ولطرف اللسان جهة مخارج.
فالطاء والدال والتاء من مخرج واحد وهو طرف اللسان، وطرف الثنايا العليا، والصاد والسين والزاي من مخرج واحد، وهو من طرف اللسان، وفوق الثنايا العليا، ويبقى، وجه قليل بين اللسان والثنايا عند الذكر يمنة وبين ما فوق الثنايا، ومخرج النون المتحركة من طرف اللسان، وما يتصل بالخياشيم، ووراء مخرج النون من ظهر اللسان والحنك مخرج الراء، ولحافة اللسان مخرجان وحرفان، فمن حافة اللسان من أقصاها إلى… الأضراس الضاد، فبعضهم يخرجها من الجانب الأيمن وبعضهم يخرجها من الجانب الأيسر، ومن حافة اللسان من أدناها... الثنايا، ومنتهى طرف اللسان بينها وبين ما يليها من الحنك الأعلى مخرج اللام وللشفة مخرجان، فالفاء من باطن الشفة السفلى وأطراف الثنايا العليا، والباء والميم والواو والفاء من بين الشفتين، ومخرج النون الخفيفة، وهو نون منك وعنك من الخياشيم ليس له في الفم موضع."
(المحيط البرهاني, کتاب الصلاۃ، الفصل الرابع في كيفيتها: 1/ 317، ط: دار الكتب العلمية، بيروت لبنان)
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن , فتویٰ نمبر : 144305100640
وفى رد المحتار: إعلم أنهم اختلفوا فى حد وجود القراءة على ثلاثة أقوال: فشرط الهندوانى والفضلى لوجودها: خروج صوت يصل إلى أذنه، وبه قال الشافغى، وشرط بشر المريسى وأحمد خروج الصوت من الفم وإن يصل إلى أذنه لكن بشرط كونه مسموعا فى الجملة…..ولم يشترط ا لكرخى وأبو بكر البلخى السماع، واكتفا بتصحيح الحروف، واختار شيخ الإسلام وقاضى خن وصاحب المطيح والحلوانى قول الهندوانى… وذكر أن كلا من قولى الهندوانى والكرخى مصححان، وأن ما قاله الهندوانى أصح وأرجح لاعتماد اكثر علمائنا عليه
(رد المحتار، زكريا-2/252، كرتاشى-1/535، مجمع الأنهر، كتاب الصلاة، باب صفة الصلاة، فصل فى القراءة، بيروت-1/157، النهر الفائق، كتاب الصلاة، الفصل الثانى فى واجبات الصلاة، قديم-1/78، جديد زكريا-1/130، الجوهرة النيرة، كتاب الصلاة، باب صفة الصلاة، دار الكتب ديوبند-1/67)
ثم المخافة أن يسمع نفسه والجهر أن يسمع غيره، وهذا عند الفقيه ابى جعفر الهندوانى، لأن مجرد حركة اللسان لا يسمى قراءة بدون الصوت، وقال الكرخى: أدنى الجهر أن يسمع نفسه، وأدنى المخافته تصحيح الحروف، لان القراءة فعل اللسان دون الصماخ الخ
(هداية، اشرفى-1/117)
والله اعلم بالصواب
উত্তর দাতা:
মুফতী ও মুহাদ্দিস, দারুল কুরআন আল ইসলামিয়া মাদ্রাসা
মুহাম্মদপুর, ঢাকা
মন্তব্য (0)
কোনো মন্তব্য নেই। প্রথম মন্তব্য করুন!
মন্তব্য করতে লগইন করুন