(۳۵۳۵۹) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللہِ بْنُ نُمَیْرٍ ، عَنْ مَالِکِ بْنِ مِغْوَلٍ ، قَالَ : کَانَ فِی زَبُورِ دَاوُد مَکْتُوبًا : إِنِّی أَنَا اللَّہُ لاَ إِلَہَ إِلاَّ أَنَا ، مَلِکُ الْمُلُوک ، قُلُوبُ الْمُلُوکِ بِیَدِی ، فَأَیُّمَا قَوْمٍ کَانُوا عَلَی طَاعَۃٍ ، جَعَلْتُ الْمُلُوکَ عَلَیْہِمْ رَحْمَۃً ، وَأَیُّمَا قَوْمٍ کَانُوا عَلَی مَعْصِیَۃٍ ، جَعَلْتُ الْمُلُوکَ عَلَیْہِمْ نِقْمَۃً ، لاَ تَشْغَلُوا أَنْفُسَکُمْ بِسَبِ الْمُلُوکِ ، وَلاَ تَتُوبُوا إِلَیْہِمْ ، تُوبُوا إِلَیَّ ، أَعْطِفُ قُلُوبَہُمْ عَلَیْکُمْ۔

(۳۵۳۶۰) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللہِ بْنُ نُمَیْرٍ ، وَأَبُو أُسَامَۃَ ، عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ أَبِی خَالِدٍ ، عَنْ قَیْسٍ ، عَنْ عبْدِ اللہِ ، قَالَ : بَیْنَمَا رَجُلٌ مِمَّنْ کَانَ قَبْلَکُمْ کَانَ فِی قَوْمٍ کُفَّارٍ ، وَکَانَ فِیمَا بَیْنَہُمْ قَوْمٌ صَالِحُونَ ، قَالَ : فَطَالَمَا کُنْتُ فِی کُفْرِی ہَذَا ، لآَتِیَنَّ ہَذِہِ الْقَرْیَۃَ الصَّالِحَۃَ ، فَأَکُونَنَّ رَجُلاً مِنْ أَہْلِہَا ، فَانْطَلَقَ ، فَأَدْرَکَہُ الْمَوْتُ ، فَاحْتَجَّ فِیہِ الْمَلَکُ وَالشَّیْطَانُ ، یَقُولُ ہَذَا : أَنَا أَوْلَی بِہِ ، وَیَقُولُ ہَذَا : أَنَا أَوْلَی بِہِ ، إِذْ قَیَّضَ اللَّہُ لَہُمَا بَعْضَ جُنُودِہِ ، فَقَالَ لَہُمَا : قِیسُوا مَا بَیْنَ الْقَرْیَتَیْنِ ، فَأَیَّتُہُمَا کَانَ أَقْرَبَ إِلَیْہَا فَہُوَ مِنْ أَہْلِہَا ، فَقَاسُوا مَا بَیْنَہُمَا ، فَوَجَدُوہُ أَقْرَبَ إِلَی الْقَرْیَۃِ الصَّالِحَۃِ ، فَکَانَ مِنْہُمْ۔

(۳۵۳۶۱) حَدَّثَنَا یَزِیدُ بْنُ ہَارُونَ ، عَنْ ہَمَّامِ بْنِ یَحْیَی ، قَالَ : حدَّثَنَا قَتَادَۃُ ، عَنْ أَبِی الصِّدِّیقِ النَّاجِی ، عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخُدْرِیِّ ، قَالَ : لاَ أُخْبِرکُمْ إِلاَّ مَا سَمِعْتُ مِنْ فِی رَسُولِ اللہِ صَلَّی اللَّہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ ، سَمِعَتْہُ أُذُنَایَ ، وَوَعَاہُ قَلْبِی ، إِنَّ عَبْدًا قَتَلَ تِسْعَۃً وَتِسْعِینَ نَفْسًا ، ثُمَّ عُرِضَتْ لَہُ التَّوْبَۃُ ، فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَہْلِ الأَرْضِ ؟ فَدُلَّ عَلَی رَجُلٍ فَأَتَاہُ ، فَقَالَ : إِنِّی قَتَلْتُ تِسْعَۃً وَتِسْعِینَ نَفْسًا ، فَہَلْ لِی مِنْ تَوْبَۃٍ ؟ قَالَ : بَعْدَ قَتْلِ تِسْعَۃٍ وَتِسْعِینَ نَفْسًا ؟ قَالَ : فَانْتَضَی سَیْفَہُ فَقَتَلَہُ ، فَأَکْمَلَ بِہِ مِئَۃ۔

ثُمَّ عُرِضَتْ لَہُ التَّوْبَۃُ ، فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَہْلِ الأَرْضِ ؟ فَدُلَّ عَلَی رَجُلٍ فَأَتَاہُ ، فَقَالَ : إِنِّی قَتَلْتُ مِئَۃَ نَفْسٍ ، فَہَلْ لِی مِنْ تَوْبَۃٍ ؟ قَالَ : وَمَنْ یَحُولُ بَیْنَکَ وَبَیْنَ التَّوْبَۃِ ؟ اُخْرُجْ مِنَ الْقَرْیَۃِ الْخَبِیثَۃِ الَّتِی أَنْتَ فِیہَا إِلَی الْقَرْیَۃِ الصَّالِحَۃِ ، قَرْیَۃِ کَذَا وَکَذَا ، فَاعْبُدْ رَبَّک فِیہَا ، قَالَ : فَخَرَجَ یُرِیدُ الْقَرْیَۃَ الصَّالِحَۃَ ، فَعُرِضَ لَہُ أَجَلُہُ فِی الطَّرِیقِ ، قَالَ : فَاخْتَصَمَ فِیہِ مَلاَئِکَۃُ الرَّحْمَۃِ ، وَمَلاَئِکَۃُ الْعَذَابِ ، فَقَالَ إِبْلِیسُ : أَنَا أَوْلَی بِہِ ، إِنَّہُ لَمْ یَعْصِنِی سَاعَۃً قَطُّ ، قَالَ : فَقَالَتْ مَلاَئِکَۃُ الرَّحْمَۃِ : إِنَّہُ خَرَجَ تَائِبًا۔

قَالَ ہَمَّامٌ : فَحَدَّثَنِی حُمَیْدٌ الطَّوِیلُ ، عَنْ بَکْرِ بْنِ عَبْدِ اللہِ الْمُزَنِیِّ ، عَنْ أَبِی رَافِعٍ ، قَالَ : فَبَعَثَ اللَّہُ إِلَیْہِ مَلَکًا فَاخْتَصَمُوا إِلَیْہِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَی حَدِیثِ قَتَادَۃَ۔

فَقَالَ : اُنْظُرُوا أَیَّ الْقَرْیَتَیْنِ کَانَتْ أَقْرَبَ إِلَیْہِ فَأَلْحِقُوہُ بِہَا۔

قَالَ : فَحَدَّثَنِی الْحَسَنُ ، قَالَ : فَلَمَّا عَرَفَ الْمَوْتَ احْتَفَزَ بِنَفْسِہِ ، فَقَرَّبَ اللَّہُ مِنْہُ الْقَرْیَۃَ الصَّالِحَۃَ ، وَبَاعَدَ مِنْہُ الْقَرْیَۃَ الْخَبِیثَۃَ ، فَأَلْحَقَہُ بِأَہْلِ الْقَرْیَۃِ الصَّالِحَۃِ۔ (بخاری ۳۴۷۰۔ مسلم ۲۱۱۸)

(۳۵۳۶۲) حَدَّثَنَا یَزِیدُ بْنُ ہَارُونَ ، عَنْ ہَمَّامِ بْنِ یَحْیَی ، قَالَ : حدَّثَنَا قَتَادَۃُ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ ، قَالَ : کُنْتُ آخِذًا بِیَدِ عَبْدِ اللہِ بْنِ عُمَرَ ، فَأَتَاہُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : کَیْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللہِ صَلَّی اللَّہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ یَقُولُ فِی النَّجْوَی ؟ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللہِ صَلَّی اللَّہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ ، یَقُولُ : إِنَّ اللَّہَ یُدْنِی الْمُؤْمِنَ یَوْمَ الْقِیَامَۃِ حَتَّی یَضَعَ عَلَیْہِ کَنَفَہُ ، یَسْتُرُہُ مِنَ النَّاسِ ، فَیَقُولُ : أَیْ عَبْدِی ، تَعْرِفُ ذَنْبَ کَذَا وَکَذَا ؟ فَیَقُولُ : نَعَمْ ، أَیْ رَبِّ، ثُمَّ یَقُولُ: أَیْ عَبْدِی، تَعْرِفُ ذَنْبَ کَذَا وَکَذَا؟ فَیَقُولُ: نَعَمْ، أَیْ رَبِّ، حَتَّی إِذَا قَرَّرَہُ بِذُنُوبِہِ، وَرَأَی فِی نَفْسِہِ أَنَّہُ قَدْ ہَلَکَ ، قَالَ: فَإِنِّی قَدْ سَتَرْتُہَا عَلَیْک فِی الدُّنْیَا ، وَقَدْ غَفَرْتُہَا لَکَ الْیَوْمَ ، ثُمَّ یُؤْتَی بِکِتَابِ حَسَنَاتِہِ، وَأَمَّا الْکُفَّارُ وَالْمُنَافِقُونَ، فَیَقُولُ الأَشْہَادُ: {ہَؤُلاَئِ الَّذِینَ کَذَبُوا عَلَی رَبِّہِمْ، أَلاَ لَعَنَۃُ اللہِ عَلَی الظَّالِمِینَ}۔

(بخاری ۲۴۴۱۔ مسلم ۲۱۲۰)

(۳۵۳۶۳) حَدَّثَنَا سُفْیَانُ بْنُ عُیَیْنَۃَ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَوْنٍ ، قَالَ : یُخْبِرَہُ بِالْعَفْوِ قَبْلَ الذَّنْبِ : {عَفَا اللَّہُ عَنْک لِمَ أَذِنْت لَہُمْ}۔

(۳۵۳۶۴) حَدَّثَنَا وَکِیعٌ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَۃَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِی رَافِعٍ ، عَنْ أَبِی ہُرَیْرَۃَ ، عَنِ النَّبِیِّ صَلَّی اللَّہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ قَرْیَۃٍ یَزُورُ أَخًا لَہُ فِی قَرْیَۃٍ أُخْرَی ، قَالَ: فَأَرْصَدَ اللَّہُ لَہُ مَلَکًا ، فَجَلَسَ عَلَی طَرِیقِہِ ، فَقَالَ : أَیْنَ تُرِیدُ ؟ فَقَالَ : أُرِیدُ أَخًا لِی أَزُورُہُ فِی اللہِ فِی ہَذِہِ الْقَرْیَۃِ ، فَقَالَ : ہَلْ لَہُ عَلَیْک مِنْ نِعْمَۃٍ تَرُبُّہَا؟ قَالَ: لاَ، وَلَکِنِّی أَحْبَبْتُہُ فِی اللہِ ، قَالَ: فَإِنِّی رَسُولُ رَبِّکَ إِلَیْک ، إِنَّہُ قَدْ أَحَبَّک فِیمَا أَحْبَبْتَہُ فِیہِ۔

(بخاری ۳۵۰۔ مسلم ۳۸)

(۳۵۳۶۵) حَدَّثَنَا ابْنُ مَہْدِیٍّ ، عَنْ سُفْیَانَ ، عَنْ حَبِیبٍ ، عَنْ عُرْوَۃَ بْنِ عَامِرٍ ، قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَتُعْرَضُ عَلَیْہِ ذُنُوبُہُ، فَیَمُرُّ بِالذَّنْبِ ، فَیَقُولُ : قَدْ کُنْت مِنْک مُشْفِقًا ، فَیَغْفِرُ اللَّہُ لَہُ۔

(۳۵۳۶۶) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللہِ بْنُ نُمَیْرٍ ، قَالَ : حدَّثَنَا ہِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَیْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عْن عَطَائِ بْنِ یَسَارٍ ، قَالَ : إِنَّ لِلْمُقْنِطِینَ حَبْسًا یَطَأُ النَّاسُ أَعْنَاقَہِمْ یَوْمَ الْقِیَامَۃِ۔