আশ-শামাঈলুল মুহাম্মাদিয়্যাহ- ইমাম তিরমিযী রহঃ

শামাইলে নববীর পরিচ্ছেদসমূহ

হাদীস নং:
পরম করুণাময় ও অসীম দয়ালু আল্লাহর নামে (শুরু করছি)
ইমাম আবু ইসা মুহাম্মাদ ইবন ইসা ইবন সাওরা’ তিরমিযী রহঃ বলেনঃ
পরিচ্ছেদ : রাসূলুল্লাহ (ﷺ) এর হুলিয়া মুবারক (দৈহিক গঠন)
১। আবু রাজা কুতায়বা ইবন সাঈদ (রাহঃ)... আনাস ইবন মালিক (রা.) থেকে বর্ণিত, তিনি (আবু আব্দুর রহমান) তাকে (হযরত আনাস রা.) বলতে শুনেছেন যে, তিনি বলেছেন: রাসূলূল্লাহﷺ সুদীর্ঘ দেহধারী ছিলেন না এবং বেঁটেও ছিলেন না। তিনি ধবধবে সাদা কিংবা বাদামী বর্ণের ছিলেন না। তাঁর কেশ মুবারক একেবারে কোঁকড়ানো ছিল না, একেবারে সোজাও ছিল না। চল্লিশ বছর বয়সে আল্লাহ তাআলা তাঁকে নবুওয়াত দান করেন। এরপর মক্কা মুকাররমায় দশ বছর এবং মদীনায় মুনাওয়ারায় দশ বছর অবস্থান করেন। আল্লাহ্ তাআলা ষাট বছর বয়সে তাঁকে ওফাত দান করেন। ওফাতকালে তাঁর কেশ ও দাড়ি মুবারকের বিশটি চুলও সাদা ছিল না।
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
قال الشيخ الحافظ أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي:
بَابُ مَا جَاءَ فِي خَلْقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ، وَلَا بِالْقَصِيرِ، وَلَا بِالْأَبْيَضِ الْأَمْهَقِ، وَلَا بِالْآدَمِ، وَلَا بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ، وَلَا بِالسَّبْطِ، بَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ، وَتَوَفَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنَةً، وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعْرَةً بَيْضَاءَ»

হাদীসের ব্যাখ্যা:

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم، على سيد الأولين والآخرين، صاحب الآيات الباهرات في خلقه الكامل وخلقه العظيم. أما بعد:
فإن الله عز وجل كرم نبيه العظيم محمدا و بكل وجوه التكريم، وخصه على كل مخلوق سواه بما جعله (الإنسان الكامل). وقد كتب العلماء لبيان ذلك كتبا كثيرة تناولوا فيها هذه الجوانب بأساليب متعددة، كان من أوائلها كتاب الإمام أبي عيسى الترمذي رحمه الله تعالي: «الشمائل المحمدية» الذي بين فيه الصفات المحمدية الكاملة في خلقته الجسدية البدنية، وأخلاقه وشمائله الكريمة المصطفوية.
وكتب الله تعالى القبول لهذا الكتاب، فأقبل عليه العلماء بخدمات متعددة، منها كتابة الشروح عليه، ومن المطبوع من هذه الشروح: شرح الإمام السيوطي، وعلى القاري، والمناوي، وقاسم جشوس، والباجوري.
والإمام الباجوري آخر المذكورين وفاة، مما أتاح له أن يكتب كتابة منتخبة من الشراح» السابقين عليه، فكان ذلك فعلا، والناظر في هذه الشروح پري مصداق ذلك، إذ جاء هذا الشرح بالنسبة لما قبله ميشرة ومنقحة، ومحرة وموضحا، كأنك جالس بين يدي مؤلفه رحمه الله، يلقنك العلم تلقينا كما يلقن الأستاذ تلامذته المبتدئين بشر وبكثرة، وبروح محبة للنبي.
و مؤلفه هو الإمام شيخ الجامع الأزهر الشريف إبراهيم بن محمد الباجوري (1198 - 1277) من أشهر فقهاء السادة الشافعية المتأخرين، وحاشيته على الإقناع شرح متن أبي شجاع» المعروفة بحاشية الباجوري: من أشهر كتب المتأخرين، وأولها اعتمادا للفتوى،
وأيسرها عبارة، وأكثرها فوائد.
وقد طبع هذا الشرح مرات عديدة، ومنها طبعة مطبعة الاستقامة بمصر سنة 1303، وصورت تصويرة غير جيد، يتطلع معه جمهرة القراء إلى إعادة طبعه من جديد طبعا يقربه إلى القارئ المعاصر، فجاءت هذه الطبعة - المأخوذة عنها - تحقق هذا الرجاء إن شاء الله تعالي.
ومزاياها الفنية واضحة لا تحتاج إلى ذكر، ولها بعض المزايا العلمية.
منها: كتابة حواش ضرورية نبهت فيها إلى تصويب بعض أمور حديثية، كتبتها باختصار شديد، أقصد فيها التنبيه ولفت النظر لا غير. وجل هذه الأوهام وقعت له من تقليده للإمامين علي القاري والمناوي، لاشتهارهما بالاشتغال بعلم الحديث، وعجيب صدور ذلك عنهما. |
- ومنها: إضافة كلمة أو أكثر، ليتم المعنى أو ليستقيم الكلام، رأيت إضافتها ووضعها بين معقوفين []، لئلا أضطر إلى التنبيه إلى ذلك بكتابة حاشية مستقلة، كالذي في صفحة 14، 19، 71 وغيرها.
وجاءت هذه التنبيهات و الإضافات کالمثال، لا أني استوفيت كل شيء، كما أني لا أنبه على ما أصححه من أغلاط مطبعية واضحة.
وقد أضع بين المعقوفين إشارة استفهام [؟] للدلالة على التوقف في صحة الكلام أو استغرابه.
والأمل بالله عز وجل أن يييسرر إخراج طبعته الثانية على وجه تستوفي فيه المزايا العلمية الأخرى إن شاء الله تعالي.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وأتباعه أجمعين، والحمد لله رب العالمين. المدينة المنورة
وكتبه محمد عوامة
المينة المنورة
27/ 11/1421
tahqiqতাহকীক:তাহকীক নিষ্প্রয়োজন